عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 09 - 2024, 04:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,691

الكتاب المقدس يعطينا تعليمات نافعة عن قبول المؤمنين


الكتاب المقدس يعطينا تعليمات نافعة عن قبول المؤمنين.
فالاجتماع المحلي عليه:

أ-أن يقبل من هو ضعيف في الإيمان (رو14: 1), والإشارة هنا إلى المؤمن الذي يبالغ التدقيق في المسائل المسلكية التي لا تستحق الانتباه. فكونه نباتياً مثلاً يجب ألاّ يكون سبباً في استبعاده.

ب-أن يقبل بدون محاباة للوجوه أو تحيّز (يع2: 1- 5) فالكتاب المقدس ينهانا عن محاباة الأغنياء واحتقار الفقراء. ويمكن تطبيق ذلك أيضاً في أمر التمييز العنصري, والمكانة الاجتماعية, والثقافة, فالتمييز هذا ليس من المسيحية في شيء.

ج-أن يقبل على أساس الحياة التي حصل عليها المرء وليس على أساس النور الذي عنده (اع9: 26- 28). فالشركة لا تتوقف على مقدار معرفة الإنسان بل بالحري على الشخص الذي يعرفه, أي المسيح. وهكذا صار قبول ابولّس في أفسس بالرغم من أن معرفته كانت ناقصة (اع18: 24- 28).

د-أن يقبل على أساس الحياة لا التزاما بطقس أو فرض. فنحن لا نجد مكاناً يذكر فيه أن المعمودية باب للدخول في الاجتماع. ومع أن جميع المؤمنين يجب أن يتعمدوا (مت28: 9) ولكننا حين نقول إن شخصاً ما يجب أن يتعمد حتى يُقبل في الشركة فإننا بذلك نتعدى حدود كلمة الله.

ه-أن يقبل على أساس الحياة, لا الخدمة. فعدم موافقتنا على مجال خدمة أي مسيحي لا ينهض سبباً لحرمانه من الشركة في الكنيسة المحلية. نقرأ في لوقا 9: 53 إن السامريين لم يقبلوا الرب يسوع لأن وجهه كان مثبتاً نحو أورشليم فكانت تحرِّكهم عندئذٍ الروح الطائفية لا المبادئ الإلهية.

و-أن يقبل الإنسان بغض النظر عما كان عليه قبل تجديده, فقد كان بولس قبل تجديده مضطهداً للكنيسة ولكنه قبل بغضّ النظر عن تاريخه السابق (اع9:27 و 28) وكان انسيمس لصاً قبل تجديده ولكن بولس يطلب إلى فليمون أن يقبله (فليمون12 و 15و 17). فإذا أغلق اجتماع أبوابه دون المتجددين ممن كانوا قبلاً سكيرين ومقامرين أو منبوذين, فَقَدَ ذلك الاجتماع مقوماته وأصبح نادياً اجتماعياً.

ز-أن يقبل جميع المؤمنين بالرب بكل فرح (في2: 29). فطريقة معاملتنا لأضعف عضو في جسد المسيح هي بكل معنى الكلمة طريقة معاملتنا للمسيح نفسه. " بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم " (مت25: 40).
رد مع اقتباس