يقول القديس ديديموس الضرير
[كيف لا تكون طرق صهيون نائحة إذ لا يأتيها أحد ولا يوجد من يسرع في الصعود إلى أورشليم للاحتفال بالعيد والاجتماع هناك...؟!]. أما وقد تحولت من اللعنة إلى البركة فقد اجتذبت شعوب كثيرة إليها لكي تتمتع بالعيد وتفرح بالرب. يقول زكريا النبي: "فتأتي شعوب كثيرة وأمم قوية ليطلبوا رب الجنود في أورشليم". ولما كانت أورشليم تعني "رؤية السلام" فإن علامة البركة هي اجتذاب الكثيرين للتمتع بهذه الرؤيا الروحية للمصالحة على الصليب ونوال السلام مع الله.