الموضوع
:
تضليل الأنبياء الكذبة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 09 - 2024, 10:22 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,160
تضليل الأنبياء الكذبة
تضليل الأنبياء الكذبة:
5 ثُمَّ قَالَ يَهُوشَافَاطُ لِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ: «اسْأَلِ الْيَوْمَ عَنْ كَلاَمِ الرَّبِّ». 6 فَجَمَعَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ الأَنْبِيَاءَ، نَحْوَ أَرْبَعِ مِئَةِ رَجُل وَقَالَ لَهُمْ: «أَأَذْهَبُ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ لِلْقِتَالِ أَمْ أَمْتَنِعُ؟» فَقَالُوا: «اصْعَدْ فَيَدْفَعَهَا السَّيِّدُ لِيَدِ الْمَلِكِ».
"ثم قال يهوشافاط لملك إسرائيل:
اسأل اليوم عن كلام الرب" [5].
يهوشافاط كرجل تقي لم يهتم بالإمكانيَّات العسكريَّة لحليفه بل طلب أولًا بركة الرب وسؤاله عن طريق أنبيائه. لم يخجل من أن يطلب أن يسمع كلمة الرب قبل التحرُّك العسكري.
"فجمع ملك إسرائيل الأنبياء نحو أربع مائة رجل، وقال لهم:
أذهب
إلى
راموت جلعاد للقتال أم امتنع؟
فقالوا اصعد، فيدفعها السيِّد ليد الملك" [6].
جمع آخاب الأنبياء الذين كانوا حوالي 400 نبيًا، غالبًا ما كانوا من أنبياء العشتاروت الذين تسندهم الملكة إيزابل. هذا واضح من عدم راحة يهوشافاط لهم، والتناقض بين ما تحدَّثوا به وما تنبَّأ به ميخا النبي الحقيقي لله.
يرى البعض أنَّهم لم يكونوا أنبياء للبعل ولا للعشتاروت ولا هم أنبياء صادقون للرب، إذ شعر يهوشافاط بعدم راحة لهم، مع أنَّهم تحدَّثوا كما من فمٍ واحدٍ. ذكروا اسم السيِّد الرب ربَّما مراضاة ليهوشافاط. فكثيرًا ما يتحدَّث الأنبياء الكذبة كمن يحملون كلمة الرب (إر 23: 30). ولكي يرضوا آخاب الملك ادعوا أنَّه سينال نصرة على ملك آرام. لعلَّهم كانوا أنبياء
العجل الذهبي
الذي
أقامه يربعام.
الوحدة ليست دائمًا علامة التقوى، فقد تحدَّث الأربعمائة نبي كاذب كما بفمٍ واحد، لهم قلب واحد، وفكر واحد لكن لم يكن لهم روح التقوى.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem