مش عارف ليه قعدت أفكر في فترة الطوفان ولما كان الفلك مقفول على نوح، وكل صبح مستني جديد ومفيش حاجة حاصلة !!
الأيام عمالة تفوت والعمر بيجري والمشهد هو هو، ويقول الكتاب
"وَحَدَثَ مِنْ بَعْدِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَنَّ نُوحًا فَتَحَ طَاقَةَ ٱلْفُلْكِ ٱلَّتِي كَانَ قَدْ عَمِلَهَا"
مستني أي علامة. يبعت مرة غراب ومرة حمام، والأخبار بتيجي علامات باهته أوي..
وفكرت كام صبح بيطلع عليّ مستني أي حاجة جديدة مستني الموقف يتغير في شغلي، في بيتي، في حياتي، في الماديات، في ظروفي في مرضي. وألاقي إنه مافيش جديد. االنهارده شبه إمبارح.
بس وانا بقرا القصة في تكوين ٨ اكتشفت حاجة مهمة
وَكَانَتِ ٱلْمِيَاهُ تَنْقُصُ نَقْصًا مُتَوَالِيًا إِلَى ٱلشَّهْرِ ٱلْعَاشِرِ. وَفِي ٱلْعَاشِرِ فِي أَوَّلِ ٱلشَّهْرِ، ظَهَرَتْ رُؤُوسُ ٱلْجبال
أتاري المشهد بيتغير وبيتجهز لحاجة جديدة وييجي اليوم اللي يخرج فيه نوح من الفلك ويشوف الأرض تاني مختلفة مغسولة بالطوفان من شرور كتير..
وفهمت إن ساعات التغيير يبقي تدريجي جدًا أو مش باين ليّ لكن كل يوم ربنا بيغير حاجة كل اللي عليّ أفتح طاقتي عليه كل صبح، واستناه، وأطلبه..