الموضوع
:
صلاح الله مع يوسف الصديق
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 09 - 2024, 09:06 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
384,284
صلاح الله مع يوسف الصديق
لا توجد كثير من اللّحظات السعيدة في بداية قصّة يوسف الصديق
إذ نرى فيها إظهارًا للكثير من الشرور الكامنة
في النفس البشريّة، وهي تُعبّر عن نفسها في صور مكيدة
وخطف وتجارة بشر، وفتنة امرأة،
واتهام زور وحُكم باطل.كلّ هذا يوحي بأنّها قصة حزينة
مليئة بأشكال مُختلفة من الألم والندم. ويبدو البطل فيها
كأنّه ضحيّة وضعيف بلا ظهر أو ملجأ يحتمي به
؛ ولكن إن سمعنا نفس القصّة للنهاية
فسنرى تحوّلًا كبيرًا في الأحداث. نفس الشخص المظلوم والمقهور
في بداية القصّة هو المُنتصر والغالب في نهايتها
. من كان بلا كرامة في البداية هو الآن الجالس
على إدارة خزائن الأرض في أكرم مكانة وأمامه إخوته
بعد أن تأمروا عليه، وهم يترجّون رحمته وعفوه
. ويقول الوحي المًقدّس عنه:
«وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلًا نَاجِحًا» (سفر التكوين 39: 2).
إنّ القوي هو صاحب الكلمة الأخيرة
. الله مُنذ البداية هو الذي أعطى الحُلم ليوسف
، وفي النهاية رأى يوسف تحقيق الحُلم بعينيه،
ولم يكن الله أبدًا ليغفل عن حماية وتعويض يوسف
، بل نجاه وعوضه وأيّده في وسط أصعب الظروف.
فالله لن يتخلَ عن أتقيائه، وهذا ما قاله الله عن نفسه
في سفر (سفر إشعياء 49: 23)
«أَنَا الرَّبُّ الَّذِي لاَ يَخْزَى مُنْتَظِرُوهُ».
ففي بداية قصّتنا وفي منتصفها
وحتّى نهايتها دعونا نترجّى أحلامَا وآمالًا يكون الله
هو مصدرها والساهر على تحقيقها كما فعل مع نبيه يوسف.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk