
12 - 09 - 2024, 11:47 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
صنع يسوع وهو إلهٌ وإنسانٌ معً هذه المعجزات مُستخدمًا هذه الطَّريقة أمام تلاميذه، لأنَّه كان مزمعًا أن يفرضها يومًا ما عليهم، وعلى الكنيسة من بعدهم، لمنح المؤمنين الحياة الإلهيّة. لذلك كانت هذه المعجزة تمهيدًا لرسم "الأسرار السَّبعة " التي يعمل بها يسوع اليومَ لتقديس نفوس المؤمنين به.
يسوع يعمل الآن بوساطة الأسرار المقدّسة، وهي حركات تُحدث النعمة في نفس الشخص التي يتقبلها.
كانت هذه الآيات في الكرازة الأولى في الجماعة المسيحيَّة الأولى "تؤيد" يسوع (أعمال الرسل 2: 22)، وتعلن عطفه (أعمال الرسل 10: 38)، وتشير لحقائق كنسيَّة، كالإفخارستيا" في معجزة تكثير الخبز، والمعموديَّة في معجزة شفاء أصمّ (مرقس 7: 31-37)، والنَّشاط الرَّسولي في معجزة الصَّيد العجيب (لوقا 5: 1-11). فتأمّل آيات الحياة النَّابعة من جنب المسيح "المرفوع على الصَّليب" آية ليس أسمى منها (لوقا 12: 33)، يعني الإيمان بأن يسوع هو المسيح، ابن الله العامل في الكنيسة، والحاصل على الحياة باسمه "وإِنَّما كُتِبَت هذه لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه. (يوحنا 20: 30-31).
|