
08 - 09 - 2024, 05:49 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تسبحة عن إحسانات الرب:
7 إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَذْكُرُ، تَسَابِيحَ الرَّبِّ، حَسَبَ كُلِّ مَا كَافَأَنَا بِهِ الرَّبُّ، وَالْخَيْرَ الْعَظِيمَ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي كَافَأَهُمْ بِهِ حَسَبَ مَرَاحِمِهِ، وَحَسَبَ كَثْرَةِ إِحْسَانَاتِهِ. 8 وَقَدْ قَالَ حَقًّا: «إِنَّهُمْ شَعْبِي، بَنُونَ لاَ يَخُونُونَ». فَصَارَ لَهُمْ مُخَلِّصًا. 9 فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ.
لم يجد النبي ما يمكن للكنيسة العروس المفدية بالدم أن تقدمه مقابل إحسانات الله الدائمة والتي تجلت في أعمق صورها على الصليب سوى التسبيح له.
لم يقدم الله إحساناته من أجل مقابل ما، إنما من أجل مراحمه وكثرة إحساناته، متطلعًا إلينا إننا شعبه وبنوه؛ يُشاركنا ضيقنا وآلامنا. "في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته (المخلص) خلصهم" [9]. إنه حب عجيب!
|