عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 09 - 2024, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 172340 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا تواضروس الثاني




استخدم أسلوب التعويض

بعض أيام العمل أو الخدمة ثقيلة ومشحونة بعمل كثير أو خدمات
عديدة وهناك أيام أخرى خفيفة أو محدودة في ما تطلبه من وقت..
حاول أن تعوض انشغالك في أيام محددة بفرص أخرى تعوض بها
تقصيرك في مسؤولياتك تجاه أسرتك أو حياتك الخاصة وقانونك
الروحي والشبع النفسي والروحي مع الشبع الاجتماعي والجسدي.
استفد من أخطاء الماضي وتجاهل أي معوقات وليكن شعارك
“لْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ” (1كورنثوس 14: 40).

أنا شخصيًا أحاول تنظيم وقتي وسط كل مسؤولياتي العديدة بتقسيم

اليوم إلى نصفين: الأول من 11 صباحًا إلى 11 مساءً أكون مع الناس
في مقابلات واجتماعات وزيارات وخدمات عديدة، والنصف الثاني
من 11 مساءً إلى 11 صباحًا أكون مع الله في صلوات وقراءات
وتحضير وتفكير وكتابات وهدوء. بمعنى آخر النصف الأول وقت
عام والنصف الثاني وقت خاص. وأشعر دائمًا أن جدول مواعيدي
مع الناس هو تقديم هدية الوقت لهم وتعبير عن الحب الذي يكنه
قلبي نحوهم. وأشعر بسعادة بالغة خاصة عندما أجلس مع الصغار
وأتحاور معهم وأحكي لهم وأتعلم منهم ومن براءتهم.

هدية الوقت هدية غالية جدًا

حتى أن القديس بولس الرسول يعبر عنها:

“انْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ،

لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ،

مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ”

(أفسس 5: 15، 16)،

وهو بذلك يجعل استخدام الوقت

بصورة صحيحة هو شكل من الحكمة

أما إضاعة الوقت فهو الجهل بعينه.