تعذيب القديس بالمنشار ... وموته للمرة الثانية:
أمر الملك بعد ذلك بإحضار القديس ونشره بمنشار كبير الى نصفين وهو ممدد على الأرض مع ربط يديه ورجليه بسلاسل حديدية. ولما فارق القديس الحياة، أمر الملك بدفنه وأن يوضع عليه كميات كبيرة من رصاص وزفت وكبريت وأمر الجند أن يوقدوا ناراً حتى لايتبقى أى عصو من جسده يأخذه الناس ويكرموه لكن رب المجد لم يترك أمير الشهداء يسخر منه أعوان الشيطان إذ نزل الرب يسوع من السماء ملائكته وأقام جرجس ووضعه على الأرض كأنه لم يصب بأى أذى. ومن ثم أخذ القديس يطوف فى الشوارع منادياً بأنه حى لكى يؤمن بالسيد المسيح الى الكل أما الجموع فقد أحاطوا بالقديس ... والملك والأمراء اضطربوا جدأً حينما علموا أن القديس جرجس رجع حياً للمرة الثانية والجموع هتفت مؤمنة بإله جرجس مما جعل الملك يصدر أمره بإعدام كل من آمن بالسيد المسيح وقتله بالسيف