عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 09 - 2012, 05:26 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



المسيح المشبع ...


" السيد المسيح والمرأة السامرية "


ان الإنسان بئر من الرغبات تحتاج الى الاشباع ، ويسعى كل منا الى حياة الشبع الروحى والعاطفى والنفسى والى الاحساس بالأمن والأمان والمحبة ولكن لن يشبع النفس ويغيرها للأفضل الإ محبة الله المشبعة والمحررة والمغيرة التى تعطينا الشبع الروحى ، نعم كل من يشرب من أبارهذا العالم المشققة التى لا تضبط ماء يعطش ايضاً { و لكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية} يو 14:4. ان الله يعطينا من نبع الروح القدس المتدفق دائما {و في اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع و نادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي و يشرب.من امن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي. قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه لان الروح القدس} يو 37:7-39 . نعم التقت السامرية بالمسيح المشبع فتركت جرتها عند البئر كرمز لشهوات العالم وذهبت تعلن عن المسيا المخلص لأهل السامرة . وتغيرت من امرأة تجادل فى حرفية الناموس الى أنسانه تعبد الله بالروح والحق { الله روح والساجدين له بالروح والحق ينبغى ان يسجدوا} يو42:4.

- ما احوجنا يا أحبائى لهذه الروح التى تجمع ولا تفرق ، والتى تبعد عن شكلية ومظهرية العبادة لتنحنى بالسجود لله بالروح والحق . نريد ان نعرف ارادة الله الصالحة نحو كل أحد { لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة }(رو 12 : 2). وان نعلن للجميع ان يذوقوا ما أطيب الرب { ذوقوا و انظروا ما اطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه} (مز 34 : 8). حقا ان مراحم الله علينا جديدة كل صباح واحساناته ومراحمه ما أكثرها { اردد هذا في قلبي من اجل ذلك ارجو.انه من احسانات الرب اننا لم نفن لان مراحمه لا تزول.هي جديدة في كل صباح كثيرة امانتك. نصيبي هو الرب قالت نفسي من اجل ذلك ارجوه. طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه} مر21:3-25.

لقد كان شاول يضطهد الكنيسة ويقاوم الإيمان ولكن الله سعى لخلاصه وابرق حوله نور من السماء معلناُ له عن خلاصه العجيب وتحول شاول الى القديس بولس الرسول الذى جال يبشر بفضل من دعاه من عالم الظلمة الى نوره العجيب ، وهكذا تقابلت مريم المجدليه مع المخلص فاخرج منها سبعة شياطين لتتحول الى مبشرة بالقيامة للجميع حتى أمام الأمبراطور . وتقابلت مريم المصرية مع محرر الخطاة فتحولت الى مريم المصرية القديسة السائحه . وهذه النعمة الغنية تنتظرنى وتنظرك لتروينا وتحررنا وتغيرنا للأفضل ، هى نعمة غنيه تعمل مع الجميع لياتوا الى الله ويشهدوا لمحبته ، وسيبقى المخلص فاتحا ذراعيه قائلاُ {تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم} (مت 11 : 28) .اننا نصلى من أجل خلاص الضالين والخطاة ومن أجل الضعفاء والمنكسرى القلوب .

  رد مع اقتباس