عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 08 - 2024, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
souad jaalouk Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123471
تـاريخ التسجيـل : Jun 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 18,228

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

souad jaalouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: برنامج في حب والدة الاله الموسم الثالث الحلقة الثالثة

من معجزات العذراء مريم
الدكتور وسيم السيسي :- لم أتصور نفسي أكتب يوماً عن المعجزات .. ذلك لأني أؤمن بالعقل ،
و المعجزة التي أكتب إليكم عنها .. شهودها أحياء من المسلمين و المسيحيين..

يقول الدكتور وسيم السيسي أستاذ المسالك بالقاهرة في جريدة وطني بتاريخ 20 سبتمبر 1998 ما يلي :
لم أتصور نفسي أكتب يوماً عن المعجزات ذلك لأني أؤمن بالعقل ، و المعجزات هي الخوارق التي يقف أمامها العقل عاجزاً مقهوراً و كثيراً ما كنت أردد قول أبو العلا المعري :
كذب الظن لا أمامي سوى العقل مشيراً في صبحه و المساء
فإذا أطعته جلب الرحمة عند المسير و الإرساء
والمعجزة التي أكتب إليكم عنها شهودها أحياء من المسلمين و المسيحيين، وهم أناس لهم وزنهم في عالم الطب و العلوم الأستاذ الدكتور مكرم ميلاد أستاذ ورئيس قسم الباثولوجى في كلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور عمر عبد العليم أستاذ ورئيس قسم التخدير بجامعة المنوفية، و الدكتور أحمد ضرغام ماجيستير جراحة المسالك بمستشفى المبرة المعادي، و كاتب هذه السطور .
كانت البداية حين جاءتني أم بطفلتها خمس سنوات اسمها مريم، تشكو من وجود دم بملابسها الداخلية، وكانت الأم تعتقد أن هذا الدم مصدره البول من المثانة البولية، ولكن عند الفحص والتدقيق أكتشف أن مصدر هذا الدم من المهبل، و قد قررت عمل منظار للمهبل وعنق الرحم دون المساس بغشاء البكارة حيث أن المناظير تطورت إلى درجة كبيرة من الدقة و صغر الحجم .
وقام بتخدير الطفلة أ.د. عمر عبد العليم، و كان مساعدي دكتور أحمد ضرغام وعند فحص المهبل بالمنظار وجدت ورماً في جدار المهبل قرب عنق الرحم، فأخذت عينة بالمنظار وأرسلتها إلى أ.د. مكرم ميلاد . و بعد بضعة أيام جاءتني الأم بالتقرير الباثولوجي من أ.د. مكرم ميلاد أخبث نوع من أنواع السرطان ساركوما أنه حكم بالإعدام لأن نسبة الوفاة فيه مائة بالمائة، و لم يكن أمامي إلا تحويلها للعلاج بالكيماوي، و هو تحصيل حاصل لا فائدة ترجى منه .
وبعد بضعة أسابيع جاءتني الأم و الطفلة ووالدها يقولون لي لقد أقمنا الصلوات حتى ظهرت السيدة العذراء مريم للطفلة مريم و قالت لها : سأشفيكِ يا مريم بقوة الله لأن اسمك مثل اسمي، أذهبي إلى دير مارمينا العجائبي و سأجري لك عملية، استخرج منها هذا الورم و قد ذهبنا للدير، ونامت مريم، و قامت، و قالت لنا : " لقد أخرجت مني العذراء حاجة ذي البالونة في داخلها حاجة سوداء."
ولم أصدق هذا الكلام، و صممت على عمل منظار وأخذت عينة وأرسلتها للتحليل. وتحدد موعد العملية، وجاءت الأسرة، و قبل دخول الطفلة لغرفة العمليات، قصت علينا
جميعاً في وجود أ.د. عمر عبد العليم، و الدكتور أحمد ضرغام ما حدث لها،
ولما خرجت الأسرة من غرفة المكتب، سألني دكتور عمر ما رأيك في هذا الكلام ؟ قلت : الأسرة متدينة. وهذا الجو الدينى جعل الطفلة تحلم هذا الحلم ولكننا بالتأكيد سنجد هذا الورم وقد أزداد توحشاً وعلى كل كلها بضع دقائق ونرى الحقيقة أمام أعيننا. وقام أ.د. عمر بالتخدير للمرة الثانية، وحين أدخلت المنظار كانت المعجزة الإلهية، انكمش الورم حتى كاد أن يختفي إلا من بعض الأنسجة المتليفة، أخذت عينة بعد أن جعلت دكتور أحمد ضرغام يرى بعينيه، وأرسلنا العينة إلى أ.د. مكرم ميلاد ونحن جميعاً في حيرة شديدة .
وبعد بضعة أيام أتصل بي دكتور أحمد ضرغام يقول لي أ.د. مكرم ميلاد حاول الإتصال بكم فلم يجدك أنه يضرب كفاً بكف ويسأل ماذا حدث ؟ اتصلت بالدكتور مكرم ميلاد قال لا أثر لأي خلية سرطانية !!
قصصت عليه قصة الطفلة وما حدث وكيف أن السيدة العذراء مريم أخرجت منها ما يشبه
البالونة وبداخلها جسم أسود، وهنا كانت المعجزة الإلهية الثانية التي فاجأنى بها دكتور مكرم ميلاد، قال: أن خلايا هذا المرض خلايا كبيرة تشبه الفقاعات بداخلها نواة سوداء !! قلت له : أنا لا أعرف شكل هذه الخلايا تحت الميكروسكوب، فكيف وصفتها الطفلة مريم هذا الوصف الدقيق ؟؟ قال : يبدو أننا فى عصر المعجزات !!
وأردت نشر هذه المعجزة في حينها ولكنني أتفقت مع أ.د. مكرم ميلاد أن نتريث لمدة سنة حتى نتأكد من الشفاء . الآن مر على المعجزة ثلاث سنوات (وقت تدوين المعجزة سنة 1998) و الطفلة على خير ما يرام .
ما أعظم كلمات القديس بولس الرسول "لأننا نعرف بمن آمنا" (2تى 1 : 12
  رد مع اقتباس