
12 - 08 - 2024, 06:40 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

صفة التسليم :
كانت السيدة العذراء تعيش
حياة التسليم كاملة لإرادة الله
منذ صغرها ووجودها في الهيكل
ونجد ذلك واضحاً بشكل كبير
أيضاً أثناء بشارة الملاك لها حيث
أنها ردت قائلة ” لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ
دون أن تنظر إلى المتاعبِ والمشقات التي من الممكن أن تتعرض لها
من شك يوسف ....أو نظرة الناس لها
ولكنها سلمت إلى مشيئة الله
وخضعت لاختياره لها .
كان التسليم عجيباً إلى المنتهى
حتى وقت الصلب وإتمام قصة الخلاص “أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص
وأما أحشائي فتلتهب عند نظري
إلى صلبوتك ، الذي أنت صابر عليه
من أجل الكل يا ابني وإلهي “..
إنه تسليم في كل مراحل الحياة.
|