
07 - 08 - 2024, 09:15 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

العذراء بطهارتها واتضاعها وخضوعها الفائق لمشيئة الله
قبلت وعداً من الله بميلاد آبن العلي،
وبقبول هذا الوعد ارتفعت الطبيعة البشرية في العذراء
إلى حالة من المجد تأهلت أن يتخذ منها آبن الله جسداً له
. وهكذا تجاوزت العذراء في طبيعتها عجز البشرية بتدخل الروح القدس
وقوة العلي، حتى بلغت ما هو أعلى من الملائكة!
لأنه بينما كانت العذراء تحمل في بطنها آبن الله القدوس،
وبينما كانت تتفرس في ضياء وجهه كل يوم،
كان كل ملائكة الله ولا يزالون يخفون وجوههم من بهاء عظمته.
العذراء أعلى من الملائكة -- من كتاب:
[العذراء في اللاهوت الكنسي]
✝️"الأب متى المسكين"✝️
|