عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 08 - 2024, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 169008 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,069

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




احْفَظْنِي يَا رَبُّ مِنْ يَدَيِ الشِّرِّيرِ. مِنْ رَجُلِ الظُّلْمِ أَنْقِذْنِي.
الَّذِينَ تَفَكَّرُوا فِي تَعْثِيرِ خُطُوَاتِي. أَخْفَى لِي الْمُسْتَكْبِرُونَ فَخًّا وَحِبَالًا.
مَدُّوا شَبَكَةً بِجَانِبِ الطَّرِيقِ. وَضَعُوا لِي أَشْرَاكًا. سِلاَهْ.

تعثير : يسقطونى في عثرة، أي يسقطوننى في خطية ويبعدوننى عن الله.

أشراك : جمع شرك وهو المصيدة، أو الفخ.

يؤكد هنا على الله في صلاة متضرعة إليه أن ينقذه من الشرير والظالم اللذين يفكران في إسقاطه، مستخدمين كل المكر والخبث، الذي يشبهه بمكر الصياد الذي يستخدم الفخاخ والحبال والشباك والأشراك. فهذا يبين تنوع حروب إبليس والأشرار الذين يحيطون بداود، إذ حاول شاول محاولات متنوعة في القبض على داود وإهلاكه، ولكن الله نجاه من يده.

الشباك والفخاخ توضع بجوار الطريق، فإن سار البار في طريق الله لا يعثره شيء، ولكن إن انحرف عن الطريق يقع في يد الشيطان.

الطريق هو المسيح كما قال عن نفسه (يو14: 6) وهو متضع ويريد أن أولاده يتضعون مثله. أما الشياطين فهم المستكبرون، فإن سلك الأبرار باتضاع في طريق الله تعجز الشياطين عن محاربتهم.

تختم هذه الآية بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في أهمية الصلاة التي تنقذنا من كل فخاخ الشياطين.