الموضوع
:
طبيعة إكرام العذراء القديسة وأساسه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
02 - 08 - 2024, 09:33 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,319,016
طبيعة إكرام العذراء القديسة وأساسه
طبيعة إكرام العذراء القديسة وأساسه
إنَّ مريمَ التي رَفِعَت بنعمةِ الله، بعد ابنها،
فوقَ كلِّ الملائكةِ وكلِّ البشر أُمَّاً لله كلّيةَ
القداسةِ وعاشت أسرار المسيح، لتكرِّمَها الكنيسة بحقٍ، إكراماً خاصاً. وبالواقع قد كُرِّمَت العذراء مريم بلقبِ أمِّ الله منذ أقدم الأجيال، والمؤمنون يلجأون إلى حمايتها ضارعين إليها في كلِّ مخاطرهم وحاجاتهم. لا سيما منذ المجمع الأفسسي حيث عَرَفَ تكريم شعب الله لمريم نمواً غريباً تحت أشكال الإكرام والمحبة والتوسُّل إليها والتشبُّه بها حسب كلماتها النبوية “جميع الأجيال تطوّبني، لأن القدير صنع بي العظائم” (لو 1، 48).
وإنْ كان هذا الإكرامُ، كما وُجِدَ دوماً في الكنيسة، يحملُ سِمةً فريدةً جداً في نوعه، فإنه يختلف اختلافاً جوهرياً عن السجود الذي يُؤدَّى بالتساوي للكلمةِ المتجسد، وللآب، وللروح القدس.
والأشكالُ التقويَّة المختلفة نحوَ أم الله التي وافقت عليها الكنيسة ضمن حدود تعليمٍ صحيحٍ ومستقيم، مراعيةً ظروف الزمان والمكان، وميولَ الشعوب المؤمنة ومناقبهم، حملت على أن الابن يُعرَفُ بحقٍّ، ويُحَبُّ، ويُمَجَّدُ، وتُحفَظُ وصاياهُ عبر إكرامِ أمِّه، الابن الذي لأجله خُلِقَ الجميع (را. قول 1، 15- 16)، ورضي الآب الأزلي أن يَحلَّ فيه الملء كله (قول 1، 19).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem