الموضوع: أتريد أن تبرأ ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 09 - 2012, 07:02 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أتريد أن تبرأ ؟


- هل يستحيل على الله شئ ؟



أتريد أن تبرأ ؟


قديما أقام لعاز بعد اربعة ايام فى القبر وأقام ابن الارملة وهو محمول على الأكتاف
وأقام ابنه يايرس وقال لابيها عندما أتاه من يخبره بان أبنته ماتت

{ فسمع يسوع لوقته الكلمة التي قيلت
فقال لرئيس المجمع لا تخف امن فقط}
(مر 5 : 36).


وانت لا تيأس من خلاصك وأمن باله وخلاصه وفدائه ،
ولا تفقد الرجاء فى خلاص أو فى أيمان وخلاص أحد من الناس فاللص تاب وأمن فى أخر لحظات حياته
وهكذا بائيسه الخاطئة خلصت فى أخر يوم من ايامها على الارض.
وثق ان الله هو أمس واليوم والى الابد قد يأتى فى الهزيع الأخير من الليل
وواظبوا على الصلاة والطلبة واثقين ان الله كأب صالح يعمل من أجل خيركم

{ اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم.
لان كل من يسال ياخذ و من يطلب يجد و من يقرع يفتح له.
ام اي انسان منكم اذا ساله ابنه خبزا يعطيه حجرا.
و ان ساله سمكة يعطيه حية.
فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة
فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه }.
(مت 7:7-11).


- طلب المخلص من المفلوج حمل السرير ليطمئن أن شفاؤه كامل ،
وأنه لم ينل القوة الجسدية تدريجيا بل بكلمة الله وأمره فورا .
إنها صرخة المخلص على الصليب وهو يتطلع إلى الكنيسة كلها عبر الأجيال منذ آدم إلى آخر الدهور ،
لكى تقوم وتتحرك وتدخل إلى حضن الأب ،
بيتها السماوى .
يطالبها بحمل سريرها الذى هو شركة الصليب معه ،
لا كثقل على ظهرها ، بل كعرش يحملها ،
ومجد ينسكب عليها ، رأى أشعياء النبى هذا المنظر المبدع بكونه قصة الفداء المفرحة فترنم قائلا

{ قومى استنيرى ،
لأنه قد جاء نورك ،
ومجد الرب أشرق عليك }
( إش 60 : 1 ) .


{ فحالا برىء الأنسان ،
وحمل سريره ومشى ،
وكان فى ذلك اليوم سبت }
( يو9:5 .)


- غضب الكتبة والفريسيين
لان المخلص الصالح فعل تلك المعجزة فى يوم السبت
فلقد فهموا الوصية بتقديس السبت بمعنى عدم العمل
ولكن المخلص أظهر لهم أهمية فعل الخير كل أيام حياتنا
ولاسيما فى أيام السبوت والاحاد
وبان السبت جٌعل للأنسان وليس الانسان من أجل السبت ؟
الله يهمه راحتنا وخلاصنا وشفائنا وابديتنا .
وعندما تقابل مع المفلوج فى الهيكل بعد ان تمت له معجزة الشفاء وجدناه يحذره

{ بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل
و قال له ها انت قد برئت
فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر}
(يو14:5.)


نعم يجب علينا ان نحترس بعد ان ذقنا النعمة
واصبحنا بالمعمودية أبناء لله بالتبنى ان لا نخطئ ايضا ونهاون فى أمر خلاصنا
ونهمل خلاصاً ثميناً هذا مقداره

{لذلك يقول استيقظ ايها النائم و قم من الاموات
فيضيء لك المسيح.
فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق
لا كجهلاء بل كحكماء.
مفتدين الوقت لان الايام شريرة}
( أف 14:5-16.)


  رد مع اقتباس