الموضوع
:
عائله الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 07 - 2024, 06:44 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,828
عائله الله
يصف الوحي المُقدّس في رسالة بولس الرسول
لأهل أفسُس حالة العداوة التي كانت بين اليهود والأمم (غير يهود)
. فقد رأى اليهود أنّهم يمتازون عن الأمم كشعب الله الوارث
للوعود والبركات، وأنّ الأمم ليس لهم نصيبٌ في هذا.
لكن بحسب توراة موسى وضّح بولس الرسول
أنّه بالرغم من معرفة اليهود لله وضلال الأمم
وعبادتهم للأوثان؛ إلّا أنّ كلاهُما بحاجةٍ لمُخَلّصٍ يفديهم
من خطاياهم التي تُمَثّل حاجزًا بينهم وبين الله القُدّوس
؛
حتّى أنّ الله أوصى اليهود بتقديم ذبائح كفّاريّة عن خطاياهم،
وهذه كانت رمزًا لفداء المسيح على الصليب.
فقد أزال المسيح حاجز العداوة الذي كان بيننا وبين الله،
وصرنا جميعًا رَعيّة بيت الله وعائلته.
فكل مَن يؤمن بالمسيح يهوديًا كان أو غير يهودي
يصير من أهل بيت الله. لقد التقى اليهود والأمم
عند نقطة مُشتركة يحتاجها جميعهم،
وهي الإيمان بالمسيح وفدائه وصلبه. ويقول بولس للأمم:
«فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ».
(أفسُس ٢: ١٩). كم هو عظيم ما فعله المسيح كي تتّحد به كلّ البشريّة متجاوزين كل الحواجز الثقافية والعرقيّة!
فنحن جميعًا نصير أبناء لله بالتبنّي
حين نؤمن بالمسيح وصلبه وقيامته.
ولا نصير فيما بعدُ غُرباء عن الوعود والبركات بل من عائلة الله.
فهل تقبل المسيح وتُريد أن تصير جُزءًا من عائلة الله؟
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk