+ نيــــــاحتــــــــه + :
كان ابونا يسى حتى اخر يوم فى حياته خادما امينا لشعبه وكنيسته لم يتوانى لحظة عن افتقاد ابنائه ..
وفى عشية يوم 10 / 6 / 1962 ذهب للكنيسة واحضر كتاب الصلوات وأخذ معه الشورية لعمل قنديل فى صباح اليوم التالي ..
لكن فاديه شاء أن يريحه من أتعابه
فانطلقت روحه الطاهرة فى هدوء الملائكة وبساطة القديسين فى صباح يوم 10 / 6 / 1962
( نفس تذكار نياحة القديس العظيم الأنبا ابرام اسقف الفيوم )
وذكر جيرانه انهم سمعوا اصوات تسبيح واشتموا رائحة بخور قوية تنطلق من بيته فى ساعة انتقاله ..
وأقيمت صلوات الجنازة على جثمانه الطاهر وسط حزن أهالي قريته والقرى المجاورة الذين ذرفوا الدموع غزيرة على هذا الرجل البسيط الذى تربع ببساطته على قلوب الجميع ..