عرض مشاركة واحدة
قديم 21 - 07 - 2024, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 167236 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلَمَّا نَزَلَ إِلى البَرّ رأَى جَمعًا كثيرًا، فَأَخذَتْه الشَّفَقَةُ علَيهم،
لِأَنَّهم كانوا كَغَنَمٍ لا راعِيَ لها، وأَخَذَ يُعَلَّمُهم أَشياءَ كثيرة




" وأَخَذَ يُعَلَّمُهم أَشياءَ كثيرة" فتشير إلى اهتمام يسوع بحاجات
النَّاس لتعلم الأمور الماديَّة والرُّوحيَّة. لا يقف يسوع كمتفرج
بل يتفاعل مع الجمع من خلال رؤيته ويرشده بقيادته الحكيمة
إلى الأفضل. أمَّا متى الإنجيلي فيُشدِّد على شفى المرضى
في الجمع (متى 14: 14). فيسوع شفى وعلم.
ويعلق البابا فرنسيس
"رأى، أخذته الشّفقة، أخذ يعلّم. يمكننا تسميتهم أفعال الرَّاعي.
إن نظرة يسوع ليست نظرة باردة ولا مباليَّة،
لأن يسوع ينظر دومًا بأعين القلب. وقلبه حنون ومملوء بالشّفقة
لدرجة أنه يعرف كيف يرى أكثر احتياجات الأشخاص خفيَّة.
ومن جهة أخرى، لا تظهر شفقته على أنّها مجرّد ردّة فعل عاطفيّة
إزاء وضع صعب يعيشه النَّاس، إنَّما موقف واستعداد الله تُجَاهَ
الإنسان وتاريخه. فيسوع يظهر كتحقيقٍ لاهتمام الله بشعبه ورعايته"
نرى هنا استعداد يسوع التَّام بالتَّضحية بالوقت والجهد والطَّاقة
والرَّاحة في سبيل خدمة النَّاس المحتاجين تمشيًا مع مبدأه
"لأَنَّ ابنَ الإِنسانِ لم يَأتِ لِيُخدَم، بل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفْسِه جَماعةَ النَّاس".
فهل نحن نرحّب بسعة صدر وبكلّ ترحيب وشفقة بمن يأتيني بحاجة أثناء وقت راحتنا أو خلوتنا؟