عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 09 - 2012, 07:00 PM   رقم المشاركة : ( 35 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين

ظهور للشهيد العظيم أي سيفين ومعجزة للشهيد العظيم مارجرجس سريع الندهة
أحبائي... سلام الرب يسوع معكم...
أنا من مدينة القوصية- محافظة أسيوط... وعندنا في المدينة ثلاث كنائس واحدة باسم القديس العظيم مار يوحنا المعمدان (المطرانية) والثانية باسم رئيس الملائكة الجليل ميخائيل والثالثة باسم رئيس الملائكة الجليل غبريال (وهي أقدم كنيسة في المدينة عمرها أكثر من 100 سنة)...
في إحدى السنوات كنت قد حضرت صلاة ليلة أبوغالمسيس مع أبي الحبيب أبونا هدرا وهيب كاهن كنيسة رئيس الملائكة غبريال وهي كنيستي التي كنت آخذ بركة خدمة الكورال فيها... وبعد الصلاة عدت إلى البيت فجراً مستقلاً السيارة مع أبونا الذي أصر أن يوصلني للبيت وخصوصاً إنه ساكن بالقرب من بيتنا...
وفي الطريق حكى لي حكاية عجيبة...
قال: جاني واحد من الناس اللي ساكنين قرب الكنيسة وكان راجل فلاح على قد حاله... جاني يعترف... وفي الاعتراف قاللي أنا يا أبونا كنت سهران في الغيط للصبح وبالليل خالص شوفت في السما واحد راكب حصان أسود ومنورين وكان الراجل دا مدجج بالسلاح (يعني مش معاه سلاح واحد بس- يقصد معاه سيفين) والراجل دا عمال يطير بالحصان بتاعه من منارة كنيسة مار يوحنا المعمدان لمنارة كنيسة الملاك ميخائيل لمنارة كنيسة الملاك غبريال... وفي الآخر راح نازل بحصانه لمنارة كنيسة الملاك غبريال واختفى...
أبونا قاله يا بختك يا عم فلان أنت شوفت الشهيد أبو سيفين...
أود أن أقول لكم أن المكان الذي نزل فيه الشهيد البطل أبو سيفين هو المنارة الموجود فيها رفاته مع رفات الشهيد البطل مار جرجس...
أحب أن أكمل معكم الحديث بما حدث معي في الطريق بعد التوصيلة ...
نزلت من السيارة عند بيت أبونا... وكملت الطريق إلى البيت سيراً على الأقدام... وكان نور الصباح لم يبدأ في السطوع بعد... المسافة بين بيت أبونا وبيتنا ليست كبيرة... ولكن بيننا منطقة زراعية على يمين ويسار الطريق الواصل بيننا... وكان عليَّ أن أسير في هذا الطريق للبيت... وأثناء ذلك حدث ما كنت أتوقع حدوثه... مجموعة كبيرة من الكلاب الضالة التي تكثر دائماً في هذه المناطق في مثل هذا الوقت... ولكم أن تتخيلوا مدى الشراسة التي لمثل هذه الحيوانات... الواحد منهم يكفي لقتل رجل...
رأيتهم واقفين قاطعين الطريق عليَّ في انتظار أن أقترب... أحسست وقتها بالخوف الشديد... التفت لأرى إن كان هناك من المارة غيري ولم يكن هناك أحد من الناس يمر بالطريق... وهنا تذكرت أن والدتي الحبيبة علمتني وأنا صغير أنه عندما أرى كلباً مسعوراً أو ضالاً أو ينبح أقول بثقة "حربة مار جرجس في بؤك (فمك)"...
قلتها وكلي ثقة أنا الرب سينجيني ببركة حبيبه مار جرجس ورشمت الصليب وأكملت السير... وما أن اقتربت من هذه الكلاب حتى وجدتهم جميعاً قد فروا من أمامي بسرعة شديدة كأن شيئاً مهلكاً يجري ورائهم وهم يريدون الهرب منه قدر ما يستطيعون...
اقشعر جسمي وأحسست بوجود البطل معي في الشارع وإن كنت لا أراه... فشكرت الرب وشهيده البطل على الاستجابة السريعة جداً وأكملت سيري إلى البيت وأنا فرح بما حدث وأمجد الله...
شكراً لك يارب يا من تحفظنا نحن عبيدك من الشرير وتقبل عن ضعفنا شفاعة قديسيك... اغفر يارب خطايانا وجهلنا وضعفنا... آمين...

  رد مع اقتباس