الموضوع
:
الكنيسة بشخصِ العذراء الكلّية الطوبى قد بلغت الكمالَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 07 - 2024, 12:46 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,755
الكنيسة بشخصِ العذراء الكلّية الطوبى قد بلغت الكمالَ
فضائل مريم، مثال الكنيسة
لمَّا كانت الكنيسة بشخصِ العذراء الكلّية الطوبى،
قد بلغت الكمالَ بلا كلف ولا غضن (أف 5، 27)،
فإنَّ المؤمنين لا يزالون يجدِّون لينعموا في القداسة بانتصارهم
على الخطيئة، لهذا فإنهم يرفعون عيونهم إلى مريم التي تتلألأ
مثالاً للفضائل، أمام جماعة المختارين.
وإذا ما فكَّرَت الكنيسة بتقوى في مريم وتأمَّلت فيها على ضوءِ
الكلمة المتجسِّد، فإنها تُدخلها بكلِّ احترامٍ وتَعَمُّقٍ إلى صميمِ سرِّ
التجسُّد وتتمثل أكثر فأكثر بعريسها. فمريم هي الحاضرة فعلاً
في الحميم من تاريخ الخلاص، لتُجمَعَ فيها وتُعْكَسَ بطريقةٍ
ما متطلبات الإيمان العظمى؛ وإذا ما كانت بالنسبة إلى المؤمنين
موضوعَ مديحٍ وتكريمٍ، فإنَّها توجِّههم إلى ابنها وذبيحته،
وإلى محبة الآب. وإنَّ الكنيسة إذ تسعى لتمجيد المسيح،
تصيرُ شبيهةً بمثالها الأكبر، متقدمةً تقدماً مُضطرداً في الإيمان،
والرجاء، والمحبة، مبتغيةً الإرادة الإلهية في كلِّ شيء، ومتمِّمةً إياها.
لهذا تنظر الكنيسة في عملها الرسولي بعينِ الصواب إلى تلك
التي وَلَدَت المسيح، الذي حُبِلَ به من الروح القدس، ووُلِدَ من البتول،
كي يولد وينمو أيضاً بواسطةِ الكنيسة في قلوب المؤمنين.
والبتول كانت في حياتها مثالاً لذلك الحبِّ الأمومي الذي ينبغي
أن ينتعشَ به كلُّ الذين، وقد انضمّوا إلى خدمةٍ رسوليةٍ
في الكنيسة، يعملون على ولادة الناس من الروح.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem