صليب سلوى :
الانسة / سلوى نادى ـ براوة
ذهبت إلى السوق وكنت أرتدي صليباً لم يكن غالى الثمن لكنه له معزة خاصة عندي ( سوق الريف يتسم بالزحام الشديد جداً ) وفقدت صليبي في السوق ولم أتنبه لذلك إلا في المنزل فقالوا لي تشفعي بأبونا إبراهيم البراوى لكي يحضر لكِ الصليب، فتشفعت بهِ فوجدت الصليب في حقيبتي فقالوا لي لقد ساعدك البراوى في الحصول على صليبك مرة أخرى فقلت لهم لا ... لابد أنى كنت وضعته في الحقيبة ونسيته وليس في الأمر أكثر من هذا ويبدو أن القديس حزن بسبب كلامي ففقدت الصليب مرة أخرى في منزلي وبحثت عنه كثيراً في كل مكان ولم أجده حتى فقدت الأمل فقال لي محبو أبونا إبراهيم هذا بسبب إنكارك لمساعدة أبونا إبراهيم لك في إيجاد صليبك الذي فقدتيه في السوق، تشفعي به مرة أخرى وهو يُحضره لك. فتشفعت بهِ مرة أخرى واعتذرت له عما بدر منى وإذ بي أجد الصليب بسهولة ويسر فعلمت أن القديس أحضره لي.
بركة هذا القديس العظيم تكون معنا.