من أين تأتى صور البراوى ؟
الاسم/ إيهاب نظمى غالى ـ مقيم بالإسكندرية
ذكر لنا أنه كان يحتفظ بصورة للقديس إبراهيم البراوى على سبيل البركة وتقابل مع صديقه فكلمه عن القديس إبراهيم البراوى المقارى فطلب منه صديقه صورة للقديس فاضطر أن يعطيه الصورة الوحيدة التي معه وعاد إلى المنزل حزيناً لأنه رغم حبه للقديس لا يوجد معه صورة له واتصل بنا هاتفياً في براوة ( بنى سويف ) وطلب منى صور للقديس فأخبرته أنى سوف أرسل له إلا أنى تأخرت فحدث أمر عجيب !!
فتحت زوجته الأجبية الخاصة بها فوجدت صورة للقديس فتعجبوا إلا انك من أول وهله يمكن أن تقول ربما كانت موجودة قبل ذلك ومنسية إلا أن نفس الموقف تكرر وتقابل مع شخص آخر فكلمه عن القديس وفي النهاية اضطر أيضاً أن يعطيه الصورة الوحيدة التي معه وعاد إلى المنزل أيضاً حزيناً لأنه لا يوجد معه صورة للقديس وفتحت زوجته أيضاً الأجبية ووجدت صورة للقديس إبراهيم البراوى، الآن أكد القديس أنها لم تكن صدفة أنها معجزة ولكن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد ...
ذهب أيضاً إلى أحد أقربائه وكان يمر بأزمة نفسية شديدة وتكلم معه عن القديس العظيم أبونا إبراهيم البراوى وعن قوة شفاعته وقص عليه ما يعرفه عن سيرة هذا القديس العظيم وكان ينصت باهتمام شديد وأراه صورة القديس العظيم إبراهيم البراوى التي كانت معه واعتذر له عن عدم مقدرته أن يعطيه الصورة لسببين، الأول أنها الصورة الوحيدة التي معه والسبب الثاني والأهم أن هذه الصورة أعطاها له القديس إبراهيم البراوى بمعجزة وقص علية معجزة عثوره على الصورة في الأجبية الخاصة بزوجته ثم قام قريبه وأمسك أجبية جديدة لم يستخدمها من قبل وصلى والعجيب !!!
أن قريبه هذا أتصل به في اليوم التالي صباحاً وكان في منتهى السعادة والدهشة فقد عثر في الأجبية على صورة للقديس العظيم أبونا إبراهيم البراوى وقال : دي معجزة كبيرة جداً وكان هذا الموقف مصدر فرح كبير له أثناء أزمته.
فمن أين جاءت صورة البراوى في الأجبية الجديدة والرجل لم يكن يعرف القديس من قبل والصور الخاصة بالقديس لم تكن تباع في أي مكتبة، لعل القديس كان يأخذ من الصور التي عندي في بنى سويف ويعطى لأحبائه في الإسكندرية ؟ ولِم لا " كل شيء مستطاع عند الله ".