ذهب إليها في غيبوبتها :
كانت هناك سيدة كاثوليكية تعانى من مرض السرطان ودخلت في غيبوبة استمرت عدة أيام وأثناء ذلك حصل بعض محبيها على طاقية القديس إبراهيم البراوى فأخذوها إليها بالمستشفى في صباح أحد الأيام ووضعوا الطاقية عليها لدقائق ثم أخذوها وأعادوها إلى الإسكندرية، وأما هذه السيدة ففاقت من الغيبوبة في مساء ذلك اليوم وقالت : " فلانه " كانت هنا في الصباح ومعها طاقية أبونا إبراهيم البراوى، فقالوا لها من أين عرفت ؟ لقد كنتِ في غيبوبة من عدة أيام، فقالت لهم لقد ظهر لي أبونا إبراهيم البراوى وقال لي : أنا أبونا إبراهيم البراوى وضربني بالصليب وقال : هاتبقى كويسة ثم اختفى وذكرت أيضاً أن البابا كيرلس ظهر لها وبعد ذلك دخلت في غيبوبة لعدة أيام ثم تنيحت بسلام " فعرفنا أن البراوى كان يقصد أنها ستصير أفضل في السماء ".
هذا الموقف رغم أن السيدة تنيحت إلا انه أفادنا كثيراً في تأكيد أن هذه الطاقية فعلاً تخص القديس إبراهيم البراوى المقارى.