طاقية البراوى :
إنسان بالإسكندرية أصيب بمرض خطير وهو سرطان في الرئة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ووصل السرطان لمرحلته الرابعة وقال له الأطباء أن الحالة خطيرة جداً وربما لا يعيش أكثر من ثلاثة أشهر فسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتلقى العلاج هناك فاندهش الأطباء لأنه ذهب إليهم لأن السرطان في مرحلته الأخيرة ولن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر وممكن أن يجروا له عملية جراحية ربما بعدها يطول عمرة إلى ستة أشهر ونصحوه أن يكتب وصيته ويستمتع بحياته هذه الأيام المتبقية له، فعاد إلى مصر وذهب إلى دير الشهيد العظيم مارمينا العجايبى إذ كان على معرفة وطيدة بهم فأعطاه المتنيح آفامينا رئيس دير مارمينا آنذاك كسوة جسد مارمينا ولأنه كان على علاقة حب بالراهب المتنيح أبونا صليب فأعطاه طاقية صوف وقال له أنها تخص قديس عظيم بيعمل معجزات واسمه أبونا إبراهيم البراوى وقال له : خذ ألبسها وهو يشفيك بنعمة المسيح، فأخذها وبالفعل شفى ولم يمت كما قال الأطباء في مصر وأمريكا إلا أن كل من كان يرى الطاقية ويتبارك بها كان يعلم أنها آتيه من دير الشهيد مارمينا والبابا كيرلس فكان يظن أنها طاقية البابا كيرلس.
ولما سمح الله بخروج سيرة القديس إبراهيم البراوى للنور وطُبعت صور له وبدأت توزع في أماكن مختلفة داخل مصر وخارجها وصلت أيضاً إلى الإسكندرية وبدأت المعجزات تنتشر في الإسكندرية. وهذا الإنسان المستأمن على طاقية البراوى قد أصيب في السنوات الأخيرة بمرض خطير فلما رأى أحباءه المحيطين ما وصل إليه من أتعاب كلموه عن القديس وقالوا له هذا قديس عظيم يصنع معجزات تشفع به لكي تشفى، فلما سمع أسمه قال لهم أن هذا هو القديس صاحب الطاقية التي أحتفظ بها.