هذا ليتمجد اسم الله :
السيدة/ وديعة شحاتة ـ براوة
كنت أقوم بتحميص بعض الذرة في الفرن ( فرن ريفي حيث أنها سيدة ريفية بسيطة ) وبينما أنا منهمكة في العمل كانت جارتي تُحْضر لي من فوق الفرن سباطة نخيل لمساعدتي في العمل وكانت السباطة طويلة ومدببة من الخلف ومن الطرف الآخر كانت عالقة ببعض الأشياء حتى عثر ( صعب ) على جارتي سحبها بسهولة فاضطرت لسحبها بقوة، ولما فعلت هذا اندفعت السباطة بقوة من جانبها المدبب ودخلت في عينى اليسرى مباشرة حتى إنها خُلعت ( فقأت ) وحدث نزيف في عينى حتى امتلأ وجهي بالدماء ( لأن النزيف كان داخلي وخارجي ) فأسرعت من أمام الفرن وأنا أصرخ وأقول " عينى اتخلعت، عينى اتخلعت، عينى اتخلعت " فرآني ابني على هذه الحالة فارتاع لما رأى منظر عينى، إلا انه تذكر القديس إبراهيم البراوى الذي يحبه ويثق في قداسته فهدأ من روعي وقال لي : لا تخافي يا أمى هذا ليتمجد اسم الله وليظهر عجائبه في قديسيه وأحضر صورة القديس إبراهيم البراوى ووضعها على عينى فوقف النزيف، ولكي لا نجرب الله ذهبنا في اليوم التالي إلى طبيب متخصص وهو د/ نادر فانوس في عيادته الخاصة بإهناسيا المدينة فقال انه حدث جرح في الشواف ( ننى العين ) نتيجة ضرب العين بشيء مدبب ( ضربة قوية ) مما أحدث كدمات في العين لكن الجرح التئم وأعطاني أدوية لمعالجة آثار النزيف والكدمات وطلب منا أن نشكر الله على ما حدث، بركة البراوى تكون مع جميعنا.