يا قديس إبراهيم يا براوى أرجعه :
يروى أيضاً المعلم مجدى :
أنه كان ذاهباً إلى أحد الزبائن ومعه بضاعة لابد أن يسلمها له لأن الزبون كان سيسافر في الصباح الباكر ويريد أن يأخذ هذه الأشياء معه.
وفي الطريق إليه قابل هذا الزبون يركب دراجته البخارية ويسير بسرعة في الاتجاه العكسي فحاول إيقافه ( بعد أن عبر ) وكان ينادى عليه بصوت مرتفع ولكنه لم يسمع من صوت الدراجة البخارية وغدا بعيداً جداً ...
هنا تذكر المعلم مجدى أبونا القديس إبراهيم البراوى وقال : يا قديس إبراهيم يا براوى أرجعه ...
وبعد قليل عاد الرجل مسرعاً فأستوقفه وقال له ناديتك كثيراً ألم تسمعني ؟ فقال له لا لم أسمعك، فقال له فلماذا رجعت إذاً ؟ فأجاب نسيت شيئاً مهماً فعدت لآخذه ولكن الحمد لله أنى رجعت الآن لكي آخذ بضاعتي لأني سأسافر في الصباح الباكر وهى ضرورية جداً لي .
فمجد المعلم مجدى الله على استجابته السريعة ويقول أنه يطلب أبونا إبراهيم البراوى في مواقف كثيرة فيستجيب له.