صورة القديس والشفاء الفوري :
عندما شرعنا بنعمة المسيح في طبع صور القديس كمحاولة لكشف النقاب عن سيرته وبينما كنت منهمكاً في اختيار الكلمات القليلة المناسبة التي تصلح أن توضع على ظهر الصورة وتعبر عن حياة القديس، كنت أشعر بقوة غير عادية تحيط بي من كل جانب ولم أستطع مقاومة الصوت الذي يدعوني أن أكتب وفي أثناء ذلك دخلت على أمي وهى سيدة ريفية بسيطة وقالت لي : لماذا تتعب نفسك ؟ لو كان أبونا إبراهيم قديساً عظيماً كما تقول لكتبوا عنه من زمان، فقلت لها : الله لا يترك نفسه بلا شاهد لعل الله كان يدخر سيرة هذا القديس العظيم لهذه الأيام لكي يباركنا بها أو لأسباب يعلمها هو، فقالت لي : لو كان أبونا إبراهيم قديساً عظيماً يشفى ذراعي الأيسر ( كانت تعانى آلاماً مبرحة في ذراعها الأيسر استمرت معها مدة طويلة )، فقلت لها : أطلبى منه بإيمان وهو يشفيكِ بنعمة المسيح.
فأمسَكت بصورة أبونا إبراهيم البراوى ووضعتها على ذراعها الأيسر وقالت : يا أبونا إبراهيم يا براوى لو كنت قديساً حقاً كما يقولون عنك أشفى ذراعي.
ثم تركتني وخرجت وبعدها بأقل من ثلاث دقائق دخلت على فجأة وهى تبكى من شدة الفرح وتقول : أبونا إبراهيم عملي معجزة، أبونا إبراهيم شفى ذراعي.
لقد شعرت بقوة غير عادية أحدثت شفاءاً فورياً في ذراعها مما جعلها تقول حقاً أبونا إبراهيم قديس عظيم.