صورة أبونا إبراهيم البراوى :
تقابلت مع بعض ممن رأوا القديس بالجسد مثل المقدسة ليزا قسطنطين والقمص ميخائيل باسيلى الدشاشى وعم مسعد سليمان وأكدوا ( قبل رحيلهم ) أن القديس كان كثير الشبه إلى حد كبير بأخيه المقدس سليمان وقد شاءت العناية الإلهية أن أجد صورة فوتوغرافية قديمة للمقدس سليمان وبنعمة المسيح قمنا برسم صورة للمتنيح القمص إبراهيم البراوى مأخوذة من ملامح أخيه المقدس سليمان ( كانت صورة المقدس سليمان التي وجدناها بلحية وشارب ) والعجيب بعد رسم الصورة أنني اكتشفت أنها صورة القديس الذي كنت أراه في الرؤى والأحلام قبل معرفتي بالسيرة بسنوات، وفي الحقيقة لم يكن الهدف بالنسبة لي الصورة بل السيرة لأنني كنت أود أن أستخدم الصورة كوسيلة لنشر السيرة لذلك قمت بطبع حوالي ثلاثون ألف صورة مكتوب على ظهرها نبذة عن سيرة القديس وقمنا بنشرها مجاناً لتسهيل وصول القديس لأكبر عدد ممكن إلى أن تشاء نعمة المسيح وننشر كتاب يضم سيرته العطرة وفي يوم 16/4/2004 ذهبنا إلى قرية الطيبة ( سمالوط ـ المنيا ) لتقديم واجب عزاء وتقابلنا مع عم حنا حرز الذي رأى القديس بالجسد وصلى معه سنة 1939م ووصفه بالتدقيق قبل أن يرى الصورة التي رسمناها بنعمة المسيح فعرضنا عليه صورة القديس التي بين ايدينا فاندهش وتعجب وقال إنها صورة القمص إبراهيم البراوى، وتعجب لأنه توجد صورة بالألوان للقديس فأخبرناه أنها صورة مرسومه للقديس فلما سمع أنها مرسومة أكد أنها معجزة.