عرض مشاركة واحدة
قديم 21 - 06 - 2024, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته

السلام لأبونا إبراهيم :


بعد البدء الفعلي في كتابة سيرة القديس العظيم إبراهيم البراوى المقارى رأيت رؤيا :


رأيت فيما يرى النائم كنيسة عظيمة للسيدة العذراء مريم في قرية براوة في مكان معروف لدينا وبجوار الكنيسة مزاراً وأمام المزار رجالاً بثياب بيضاء وفيما أنا مزمع أن أدخل هذا المكان وجدت هؤلاء الرجال يتهامسون مع بعضهم البعض بصوت مسموع ويقولون :


من يظن نفسه هذا الشاب الصغير ؟ إنه لا يعرف على مَن هو داخل، إن أبونا القديس إبراهيم البراوى قديس عظيم، كيف يدخلون عليه العامة هكذا بدون استئذان ؟


ويقول آخر : أرأيت انه لم يضرب حتى ميطانية لهذا القديس العظيم.


فانحنيت إلى الأرض خجلاً وضربت ميطانية ودخلت وأنا أقول في نفسي " ألا يعرفون أنه جدي " وفي الداخل رأيت أناسا يرتدون ملابساً بيضاء ويلتفون حول إنسان جالس في الوسط ويرتدي ملابس بيضاء وعمة بيضاء و فراجية كبيرة وله لحية متوسطة ليست قصيرة ولا طويلة جداً، فقلت ما هذا إلا القديس إبراهيم البراوى.


فتقدمت إليه وقلت له بارك على يا أبى وقبلت يده.


فقام واحتضنني وقبلني وقال لي " كويس انك جيت، تعال يا ابني لأريك شيئاً ينبغي أن تراه " ، ثم أمسك بيدي وذهب بي إلى مكان كبير بجوار كنيسة السيدة العذراء ( منذ عام 1994م تطلب السيدة العذراء بناء هذه الكنيسة ) وكان المكان مملوءاً بالمرضى والمتعبين والمعذبين الذين يتأوهون من شدة التعب كل واحد بمرضه وكانت أعدادهم كبيرة جداً، فتعبت من منظرهم وقلت له من هؤلاء ؟ فقال لي " هؤلاء هم المرضى اللي ها نصلى لهم ".


ثم أخذني داخل كنيسة السيدة العذراء واختفى فرأيت السيدة العذراء واقفة أمام الهيكل بحجمها الطبيعي ثم نَظرت على يمين السيدة العذراء فوجدت جسد موضوع في مقصورة زجاج ومكتوب عليها القديس إبراهيم البراوى وأمامه شعب كبير يقولون مديح لأبونا إبراهيم البراوى ويقولون :الســــلام لأبونـــــا إبراهيـــــم


فتساءلت في نفسي كيف عرف كل هؤلاء سيرة أبونا إبراهيم البراوى ومتى حفظوا هذا المديح فذهبت إليهم ووقفت بينهم وبدأت أقول معهم المديح واستيقظت من نومي وأنا مازلت أقول المديح.
  رد مع اقتباس