عرض مشاركة واحدة
قديم 21 - 06 - 2024, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته

البراوى يعلن عن نفسه :
في عام 1993م مرض أحد أقاربي في قرية براوة بمرض خطير ( شلل في العصب السابع في المخ ) وأيضاً كان عمى مريضاً ( التهاب بالمرارة ) وكان الجميع في حزن عظيم من أجلهم والجميع كان يصلى من أجلهم، علمت بما حدث لهما إذ لم أكن وقتها بالقرية فحزنت جداً وكنت أصلى من أجلهما كما يفعل الجميع وفي أحد الأيام بعد أن صليت رحت في نوم عميق ورأيت رؤية مثلت لي لغزاً :


رأيت أنى نزلت إلى قريتي براوة على اثر معرفتي بمعجزة عظيمة حدثت لقريبي ولعمى أيضاً وذهبت إلى منزل قريبي فوجدته سليماً معافياً فرحاً جداً وقال لي : لقد حدثت معي معجزة عظيمة وكان واقفاً في صالة منزله فقال لي أدخل المندرة سلم على الآباء فدخلت المندرة فإذ بي أرى ثلاث شيوخ بملابس بيضاء، اثنان منهم جالسان في الناحية القبلية من الغرفة والثالث واقف أمامهم كأنه يخدمهم أو كأنه واقف يتضرع أمامهم، وأما الشيخان فكان الأول قداسة البابا كيرلس السادس والثاني القمص إبراهيم البراوى ( وأنا لم أكن أعرفه آنذاك لكنى عرفته فيما بعد ) فرحت جداً وتقدمت إلى قداسة المتنيح البابا كيرلس السادس لكي اقبل يده وكان يرتدى ملابس بيضاء تشع نوراً وكذا وجهه وعمته وكان يرتدى أيضاً صليباً كبيراً فنظر إلي بعمق مبتسماً ورفع لي الصليب الكبير الذي يرتديه في عنقه ودون أن يتكلم أشار بسبابة يده اليمنى إلى أربع جهات الصليب ـ كأنه يرشم الصليب ـ وكل جهة كان يشير إليها من جهات الصليب الأربع كنت أنحنى وأقبلها، ثم انتقلت إلى الشيخ الآخر الجالس عن يمين البابا كيرلس السادس وكان أيضاً كله مضيئاً، وجهه وعمته ( أبونا إبراهيم البراوى ) فتقدمت إليه وقبلت يده وأنا لم أزل أمامه لم استطع مبارحته إذ كان ينظر إلي نظرات عميقة تحيرت في معناها ووجدت نفسي أقول " إن بين هذا القديس وبين القديس مقاريوس الكبير علاقة كبيرة " ثم قمت والتفت إلى الشيخ الثالث الواقف أمامهم وكان يرتدى ملابس الخدمة كأنه في قداس وكان نحيفاً ولحيته بيضاء صغيرة ولكني فشلت في أن أقبل يده فكلما حاولت أن أقبل يده كان ينحني هو أيضاً ويقبل يدي من شدة تواضعه، كانت هذه هي الرؤية أما العجيب هو ما حدث بعدها !


ـ اتصلت بالقرية فوجدت أن معجزة عظيمة حدثت لقريبي ولعمى أيضاً وسط دهشة الجميع.


ـ إنني بينما كنت أصلى في كنيسة السيدة العذراء بدرب العيد ببنى سويف وجدت أن القائم بالصلاة قس راهب والعجيب إنه هو الذي رأيته في الرؤيا أمام البابا كيرلس والبراوى.


كيف أرى في رؤيا إنسان لم أراه من قبل ومصاحباً للبابا كيرلس السادس ولقديس آخر لا أعرفه. وما علاقة ذلك القديس بأبو مقار؟ لقد صاحب الرؤيا معجزة حدثت فعلاً وهذا القس الراهب الذي رأيته في الرؤيا مازال على قيد الحياة، وما المغزى من إشارة البابا إلى أربع جهات الصليب؟ أنه أمر محير حقاً، إلا أنى بعد ثلاث سنوات من هذه الرؤيا تعرفت على سيرة القديس إبراهيم البراوى وعلمت أنه هو الذي كان جالساً في الرؤيا عن يمين البابا كيرلس السادس، أنه هو ابن أبو مقار على سن ورمح.


فهل كان البراوى يعلن عن نفسه مع أصدقائه القديسين؟
ربما ...
  رد مع اقتباس