[ريمون أنيس]

وعد اليوم من الرب من سفر اشعياء الاصحاح التاسع والاربعين والعدد الخامس عشر
[*]"«هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ." (إش 49: 15).
[*]ونحن نعيش في زمن النسيان بسبب ظروف هذا الزمن من حمل الهموم والضغوط والقلاقل والمتاعب أو بسبب تجمد وتبلد المشاعر الإنسانية عند البعض ـ يأتي وعد الرب ليعيد معنى الحياة لنا مرة أخرى أنه لا ينسانا ، قد تتجمد مشاعر المحبة والحنان والأمومة عند الأم، لكن الله المحب قد نقشنا على كفه ومن المستحيل أن يتخلى عنا مهما ضعفنا وبعدنا عنه.
[*]يا له من وعد صادق حقيقي فهو معنا لم ولا ولن يتركنا إطلاقاً!
[*]رحمته ومحبته وأمانته ومعيته وعنايته ترافقنا كل الأيام، الناس ينسونا عمداً أو سهواً لكن الرب وحده هو الملازم والمرافق لنا طول الحياة.