الموضوع
:
حفظ وصاياه الذي هي علامة الثّبات في مَحَبَّة المسيح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 06 - 2024, 04:09 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,312,631
حفظ وصاياه الذي هي علامة الثّبات في مَحَبَّة المسيح
إذا حَفِظتُم وَصايايَ تَثبُتونَ في مَحَبَّتي كَما أَنِّي حَفِظتُ
وَصايا أَبي وأَثبُتُ في مَحَبَّتِه
"
تَثبُتونَ في مَحَبَّتي
" فتشير إلى جواب الشَرط، أي حفظ وصاياه
الذي هي علامة الثّبات في مَحَبَّة المسيح، كما يؤكده يوحنا الرَّسول
"إِذا كُنتُم تُحِبُّوني، حَفِظتُم وَصاياي" (يوحنا 14: 15).
ومن يثبت في المسيح يكتشف محبته.
ومن يكتشف محبته يلتزم بحفظ وصاياه عن حُريَّة.
فإننا لن نتمتع بالحُبِّ دون الطَّاعة والتَّسليم وحفظ الوصايا علمًا
أنَّ حبَّ المسيح لنا هو المُبادر الذي يحثنا على حفظ وصاياه.
ويعلق القدِّيس أوغسطينوس:
"لا يخدع أحد نفسه بالقول إنه يحب يسوع
إن كان لا يحفظ وصاياه. فإننا نحبه بقدر حفظنا لوصاياه
وكلما قلَّ حفظنا لها يَقلُّ حُبنا له ".
فمن عرف المسيح حقيقة يُحبُّه، ومن يُحبُّه يثبت فيه.
ومن هذا المنطلق، يؤدّي الحُب إلى حفظ وصاياه،
وفي هذا المنطق، نسير في خط العهد القديم حيث يتضمّن الحُبّ
تجاه الله خدمة الله (تثنية الاشتراع 10 :12)
وواجب ممارسة بنود العهد (تثنية الاشتراع 11 :13).
وفي خطّ العهد، يميل البَار لإعلان حُبّه لشريعة الله (مزمور 119).
ومن هذا المنطلق، إنّ الثبات في فيض الحبّ الإلهي يتطلب قبلاً حفظ وصاياه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem