الموضوع
:
تَعَهَّدْتَ الأَرْضَ وَجَعَلْتَهَا تَفِيضُ تُغْنِيهَا جِدًّا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 06 - 2024, 09:57 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,366
تَعَهَّدْتَ الأَرْضَ وَجَعَلْتَهَا تَفِيضُ تُغْنِيهَا جِدًّا
تَعَهَّدْتَ الأَرْضَ وَجَعَلْتَهَا تَفِيضُ تُغْنِيهَا جِدًّا.
سَوَاقِي اللهِ مَلآنَةٌ مَاءً. تُهَيِّئُ طَعَامَهُمْ لأَنَّكَ هكَذَا تُعِدُّهَا.
تظهر رعاية الله للإنسان في اهتمامه بالأرض المزروعة التي تشبع الإنسان، فيعطيها الماء من الأنهار، والينابيع لتروى زرعها. وهذه المياه وفيرة حتى أنها تملأ السواقى التي تروى الأرض، فلا يحتاج الإنسان، ولا يجوع. وتعهد الله للأرض يطمئن الإنسان أن حياته في يد الله الذي يرعاه. ونرى في الشرق أنهارًا عظيمة، مثل النيل، والأردن، ودجلة والفرات، ولو نقصت المياه في هذه الأنهار، فإن الصلاة إلى الله تجعله يملأها، كما حدث في مصر في بداية القرن التاسع عشر، أيام محمد على، عندما صلى البابا بطرس الجاولى. هذه المياه ترمز لعمل الروح القدس، الذي يروى المؤمن، أي الزرع فيثبت في الأرض، أي الكنيسة، ويحيا مع الله.
إعداد الله للأرض لا يقتصر على مياه الأنهار، بل أيضًا يعد الأرض، ويرويها بالأمطار كما في أرض كنعان، فيعطى الله أولاده المطر المبكر، والمتأخر؛ لتسقى النباتات، فيأكلون طعامهم بوفرة. ونرى في الأمطار بركات السماء، التي تهيئ طعام أولاده، ليس فقط المادي، بل بالأحرى الروحي، فيشبعهم دائمًا بمحبته، وعشرته، فيتعلقون به، ويتكلون عليه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem