وعد الله لنا هذا اليوم من مزمور 94: 19
عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي دَاخِلِي، تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي.
لم يعدنا الرب بحياة سهلة خالية من المتاعب والأشواك والهموم والضيق، لكنه قد وعدنا بتعزيات عظيمة عندما تتزايد الهموم من حولنا.
هذه التعزيات هى المحرك والمشجع لنا في طريق هذه الحياة الصعبة، ربما تزيد الهموم داخل القلب وتتغلغل بطريقة نظن أنها قد سيطرت وتحكمت في مشاعرنا وارادتنا وعقولنا.فنشعر بالاحباط واليأس الشديد ونظن أن الحياة قد انتهت.
لكن علينا أن ندرك أن هناك تعزيات الهية لا توصف تتعمق داخل القلب اذا تجاوبنا معها، وحينئذ نتلذذ بها حتى لو كانت الهموم مازالت موجودة.
ولكن النفس تجد لذتها ومتعتها بل الأكثر من ذلك تجد معنى الحياة في وعود وكلام وتعزيات الله.