امتدح القديس أمبروسيوس الجاسوسين
إذ فضلا أن ينطقا بالحق ولو كان الثمن رجمهما (ع 10)
عن أن يفعلا مثل بقية الجواسيس الذين أرضوا الشعب على حساب الحق.
يقول القدِّيس:
[فضَّلا أن يُرجما كما هددهما الشعب عن أن يتراجعا
عن ثباتهما المملوء فضيلة]،
[فَضَّل الرجلان الصالحان المجد (الإلهي) عن الأمان،
أما الأشرار ففضلوا الأمان عن الفضيلة].