الموضوع
:
فَرَفَعَتْ كُلُّ الْجَمَاعَةِ صَوْتَهَا وَصَرَخَتْ وَبَكَى الشَّعْبُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 05 - 2024, 10:36 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,227
فَرَفَعَتْ كُلُّ الْجَمَاعَةِ صَوْتَهَا وَصَرَخَتْ وَبَكَى الشَّعْبُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ
تذمر الشعب:
1 فَرَفَعَتْ كُلُّ الْجَمَاعَةِ صَوْتَهَا وَصَرَخَتْ، وَبَكَى الشَّعْبُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ. 2 وَتَذَمَّرَ عَلَى مُوسَى وَعَلَى هَارُونَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ لَهُمَا كُلُّ الْجَمَاعَةِ: «لَيْتَنَا مُتْنَا فِي أَرْضِ مِصْرَ، أَوْ لَيْتَنَا مُتْنَا فِي هذَا الْقَفْرِ! 3 وَلِمَاذَا أَتَى بِنَا الرَّبُّ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ لِنَسْقُطَ بِالسَّيْفِ؟ تَصِيرُ نِسَاؤُنَا وَأَطْفَالُنَا غَنِيمَةً. أَلَيْسَ خَيْرًا لَنَا أَنْ نَرْجعَ إِلَى مِصْرَ؟» 4 فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «نُقِيمُ رَئِيسًا وَنَرْجعُ إِلَى مِصْرَ».
اهتم الشعب بتقرير الرجال الأردياء الذين بعثوا فيهم روح الخوف ولم يسمعوا لكلمة الله ووعوده، فامتلأت حياتهم قلقًا وصاروا يصرخون ويبكون كل الليلة لا ليطلبوا معونة الله وإرشاده بل متذمرين على موسى وهرون، مشتهين التخلص منها والرجوع مرة أخرى إلى العبوديّة. عللوا سرّ قلقهم واضطرابهم بخروجهم من أرض العبوديّة أو قيادة موسى وهرون لهم ولم يدركوا أن ما أصابهم إنما هو من عدم إيمانهم.
لهذا يؤكد
القديس يوحنا الذهبي الفم
أن الإنسان لا يقدر أحد أن يؤذيه ما لم يؤذِ الإنسان نفسه بنفسه
.
إن سرّ مرارتهم ليس في الظروف المحيطة بهم ولا في القيادة التي تتعهدهم، بل في مرض القلب الداخلي وانحراف النفس عن رعاية خالقها.
ما أقسى قلب الإنسان، فإنه عِوَض ذبيحة الشكر التي يقدمها لله الذي حرره من العبوديّة وتعهده في بريّة هذا العالم ليدخل به إلى كنعان الجديدة يتذمر قائلًا: "
ليتنا متنا في أرض مصر، أو ليتنا متنا في هذا القفر! ولماذا أتى بنا الرب إلى هذه الأرض لنسقط بالسيف، وتصير نساؤنا وأطفالنا غنيمة؟ أليس خيرًا لنا أن نرجع إلى مصر؟
" [2-3].
لقد رأوا أن علاج الموقف هو إبادة القيادة الحالية وإقامة قيادة حسب أهوائهم، إذ "
قال بعضهم لبعض نقيم رئيسًا ونرجع إلى مصر
" [4]. أرادوا أن يتخلصوا من موسى وهرون كما من يشوع وكالب بالرجم (ع 10) ليجدوا قيادة تسلك حسب أهوائهم.
امتدح
القديس أمبروسيوس
الجاسوسين إذ فضلا أن ينطقا بالحق ولو كان الثمن رجمهما (ع 10) عن أن يفعلا مثل بقية الجواسيس الذين أرضوا الشعب على حساب الحق.
يقول القدِّيس:
[فضَّلا أن يُرجما كما هددهما الشعب عن أن يتراجعا عن ثباتهما المملوء فضيلة
]، [فَضَّل الرجلان الصالحان المجد (الإلهي) عن الأمان، أما الأشرار ففضلوا الأمان عن الفضيلة
].
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem