*بدأ السيد المسيح حواره مع المرأة السامرية بطلب متواضع: أن يشرب ماءً. ذاك الذي من أجلنا افتقر، الآن من أجلنا صار شحاذًا لكوب ماء، ليس لاحتياج شخصي، وإنما ليكشف لها عن احتياجها هي إليه،فتشرب وترتوي من ينابيع نعمته الغنية.*
*ماذا تعني "أنا عطشان"؟ إني أتوق إلي إيمانك.*
*ذاك الذي سأل أن يشرب كان في عطشٍ إلى إيمان المرأة السامرية نفسها.*
*(القديس أغسطينوس)*