[Mary Naeem]

حليب الشوفان للقولون

قد يشتري بعض الناس حليب الشوفان عند الإصابة بالقولون وأمراضه، أو صنعه منزليلاً بنقعه في الماء، ثم تصفيته وخلطه بماء نظيف وإضافة بعض المكونات الاختيارية الأخرى، لما يحتويه من ألياف وغيرها من العناصر المفيدة في حالة الإصابة بتلك الأمراض، وينبغي التنبيه أن هذا الحليب قد لا يعد أفضل الخيارات البديلة للحليب العادي في كل الحالات، كذلك ينصح باختيار النوع غير المحتوي على إضافات سكرية وكيميائية.

كذلك قد يصنع البعض شوربة الشوفان للقولون، وغيرها من الطرق التي تسهل تناوله، خاصة مع أولئك الذين يعانون من مشكلات عند تناوله نيئاً.




محاذير تناول الشوفان للقولون

بالرغم من العلاقة الإيجابية بين الشوفان والقولون، إلا أنه يجب التنبيه إلى بعض المحاذير في حال الرغبة باستخدامه بشكل منتظم واستبدال بعض الأطعمة به، وهي:

يجب تجنب الشوفان إذا كان سبب التهيج وزيادة الأعراض لدى المريض عند تناوله في مرات سابقة.
ينبغي عدم تناول الشوفان بشكل منتظم عند المرضى الذين تزيد لديهم الأعراض بتناول الألياف إلا بعد استشارة الطبيب لتجنب تلك المشكلة.
يحتوي الشوفان الخام غير المطهو على النشويات المقاومة (بالإنجليزية: Resistant Starches)، أي أنها لا تهضم إلا بعد وصولها القولون مما ينتج عن ذلك غازات قد تسبب انتفاخ البطن لدى مرضى متلازمة القولون العصبي مسببة لهم الإزعاج، وهو ما يعد من أهم أضرار الشوفان على القولون، لذا يمكن محاولة طهيه قبل تناوله للتخلص من تلك النشويات.

ختاماً، حاولنا في السطور السابقة الإجابة عن سؤال هل الشوفان يؤثر على القولون؟ بذكر فوائده وأضراره، ولذلك ينصح دائماً بتجربته بكميات قليلة في البداية بسبب اختلاف ردود الفعل الجسدية له من شخص إلى آخر، لكن يعد تناوله آمناً غالباً لكونه من الأطعمة الصحية المفيدة.