عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 05 - 2024, 02:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,588

عندما يأتي داود إلى هيكل الله ومذبحه يستطيع أن يتخلص من أحزانه




فَآتِي إِلَى مَذْبَحِ اللهِ، إِلَى اللهِ بَهْجَةِ فَرَحِي،
وَأَحْمَدُكَ بِالْعُودِ يَا اَللهُ إِلهِي. لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟
وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ،
خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي.

عندما يأتي داود إلى هيكل الله ومذبحه يستطيع أن يتخلص من أحزانه؛ لأنه يتمتع برؤية الله في عبادته، وهذا ما يفرحه ويبهجه. فليس له فرح بالعالم وكل ما فيه، لكن فرحه فقط بالله، والذي يعزى قلبه عن كل ما أحتمله من آلام. وحينئذ يستطيع أن يغنى لله بالعود؛ لأنه كيف يغنى ويفرح بعيدًا عن الله، كما كان يشعر المسبيون في بابل، فقالوا كيف نسبح الرب في ارض غريبة (مز137: 4).

يسأل داود نفسه، بعد هذا الرجاء في الفرح بين يدى الله في هيكله؛ ويقول لماذا أنت منحنية يا نفسي وتئنين فىَّ، تمسكى بالله رجائك، الذي سيعوضك عن كل أتعابك (أنظر شرح مز42: 5).
رد مع اقتباس