القديس غريغوريوس النِّيزينزي
" قدَّم يسوع لتلاميذه "سلامه" الفائق، لا كعطيَّة خارجيَّة،
إنَّما هبه تمس الأعماق في الداخل"؛
وبهذا حقَّق ما وعدهم به في ليلة آلامه
" السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي
أَنا كما يُعْطي العَالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ " (يوحنا 14: 17).
تحيَّة سلام يسوع هي بركةٌ غير عاديَّة تحمل في طيّاتها قوة لطرد
الخوف؛ وهي تحيَّة سلام للذين يحتاجون إليها بعد خوف يوم الجمعة العظيمة.