الموضوع
:
داود عندما سمع إساءات موجهة ضده تضايق من هذه الإساءات
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 05 - 2024, 12:28 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,345,958
داود عندما سمع إساءات موجهة ضده تضايق من هذه الإساءات
حَمِيَ قَلْبِي فِي جَوْفِي. عِنْدَ لَهَجِي اشْتَعَلَتِ النَّارُ. تَكَلَّمْتُ بِلِسَانِي:
لهجى:
أكرر الفكرة، أو الكلام.
عندما أساء الأشرار إلى داود تأثر قلبه في جوفه، وتضايق لأنهم أساءوا إليه وهو برئ. ثم تكررت الأفكار في داخله حتى اشتعل قلبه ضيقًا من المسيئين. وأخيرًا تكلم بلسانه، وعاتبهم على إساءتهم إليه رغم أنه برئ، كما عاتب شاول الملك مرتين عندما سقط شاول في يد داود ولم يؤذه (1 صم24: 11؛ 26: 23).
هذه الآية أيضًا يمكن أن يكون معناها أن قلب داود عندما سمع إساءة الأشرار إليه أشفق عليهم لأنهم أخطأوا في حق الله، فهو يريد خلاص الكل، ويحب حتى من يسئ إليه. وتكررت في داخل داود صلوات لأجل المسيئين؛ حتى كاد قلبه يشتعل بنار الحب لهم. وتكلم لسان داود عن المسئ، أو معه ملتمسًا له العذر، كما فعل مع شمعى بن جيرا، إذ أعلن أن إساءة شمعى توجيه إلهي لداود (2 صم16: 10).
وهناك تفسير ثالث لهذه الآية، وهو أن داود عندما سمع إساءات موجهة ضده تضايق من هذه الإساءات، وقلبه حمى في داخله ضيقًا منهم. ولكنه وجه قلبه إلى الله في صلاة طالبًا معونته، واشتعل في صراخ إلى الله؛ لينقذه، ويعزيه، فزاد تعلق داود بالله. وانشغال داود بالحديث مع الله جعله يصمت فلم يرد على إساءة الأشرار بأية كلمة إساءة؛ لأن الله أعطاه سلامًا وطمأنينة، بل وتسامح، فاكتفى بحديثه مع الله بلسانه وصلوات الحب لله التي اجتذبت قلبه، وترك التفكير في إساءة الآخرين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem