الموضوع
:
لقاءات مغيرة | اشعياء النبى
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
17 - 05 - 2024, 09:25 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,764
لقاءات مغيرة | اشعياء النبى
لقد رأينا لقاءات الله مع أشخاصٍ عديدةٍ فى الكتاب المقدس
بطُرقٍ مُختلفةٍ ورسائل مُختلفةٍ كانت قادرة على تغيير حياتهم،
والعامل المُشترك بين كلّ الأشخاص كان قلبهم الحقيقي المُشتاق لله،
وطاعتهم له رغم ضعفهم ورجوعهم له وقت سقوطهم.
كما رأينا أنّ الوحي المُقدّس لا يتحدّث عن الأنبياء
كأشخاصٍ معصومين من الخطأ، بل هم بَشَر مثلهم مثلنا،
مُعرَّضين للضعف، أشخاص حقيقيّين بكلّ ما فيهم،
وهذا سبب اختيار الله لهم بنعمته.
ونموذج أيضًا لهذا (النبي إشعياء)،
الذي كان موجودًا وسط فترةٍ من أكثر الفترات سوءًا لشعب الله،
حتّى أنّ إشعياء حين رأى الله جالسًا على العرش
والملائكة تُسَبّحه، قال: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ
نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ،
لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ». (سفر النّبيّ إشعياء ٦: ٥).
لقد شَعرَ أمام هذا المشهَد المُرهِب بمدى قداسة الله؛
ومن ثَمّ جاء إليه ملاك، ومَسَّ شفتيه بجمرة نارٍ (وهي رمز للروح القُدُس) وطلب منه أن يتوب، ثمّ هَتفَ مع الملائكة،
وتلقّى دعوته من الله لأجل الشعب.
وهنا يُمكنك أن ترى نموذجًا أخر للشخص الذي يلتقي الله به ويدعوه.
شخصٌ حقيقيٌ بكلّ ما فيه من قُبحٍ وجَمال.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk