الموضوع
:
لقاءات مغيرة | العذراء مريم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 05 - 2024, 10:20 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
377,240
لقاءات مغيرة | العذراء مريم
سنتأمّل سويًا في لقاءات الله مع كثيرٍ من الشخصيّات
بطُرق متنوّعة أيضًا من خلال السيّد المسيح (سلامهُ علينا).
فهو كلمة الله وصورته
،
وهو إعلان الله عن ذاته بذاته لنا في صورةٍ بشريّةٍ نفهمها.
هذه الشخصيّات التي تقابل معها، منها مَن هو ضعيف،
ومنها مَن هو خاطئ،
ومنها مَن هو بسيط كالسيّدة العذراء القديسة مريم
حيث يُخبرنا الوحيّ المُقدّس
قبل قصة ميلاد السيّد المسيح بمشهد ظُهور الملاك جبرائيل
للعذراء مريم، وتبشيرها بميلاد المسيح منها.
فتعجّبت لأنّها لم تكُن متزّوجة بعد.
وهنا أخبرها الملاك قائلًا: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ،
وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ». (إنجيل لوقا ١: ٣٥). وابن الله هنا تعني كلمة الله وصورته.
وما كان من العذراء مريم إلّا أن قالت:
«هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». (إنجيل لوقا ١: ٣٨)
.
ولا شكّ أنّ هذا اللّقاء وهذه الطاعة
التي قدّمتها العذراء مريم سببٌ في مكانتها الغالية
في قلوب الكثير من الأشخاص بمُختلف مُعتقداتهم.
هذه الطاعة كانت سببًا في أن يخرُج المسيح
من أحشائها ليكون المُخَلّص للبشريّة من خطاياها.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk