الموضوع
:
حكمة القلب وحمل المصباح وآنيّة الإيمان اليوميّ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 05 - 2024, 04:53 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,354,654
حكمة القلب وحمل المصباح وآنيّة الإيمان اليوميّ
كلمات يسوع المعلم في مثل العشر عذارى (مت 25: 1- 13) للبحث عن حكمة القلب وحمل المصباح وآنيّة الإيمان اليوميّ. قضى تلاميذ يسوع ساعات الآمه ووقت السهر معه في البستان (راج مت 26: 38) والصلاة حتى لا تعوقهم التجربة عن الطريق الّذي إتبعه معلمهم. بالنسبة لكنيسة متّى الإنجيلي ولكنيسة عصرنا، سيعني ذلك المرور عبر تاريخ البشرية، ووضع زيت أمانتنا النشطة في أوعية صغيرة أثناء إنتظارنا لعريس القلب المتأخر. وهكذا تصبح الوليمة الإلهيّة وهي برمز العرس الإلهي مع البشري، حياة الله هي الّتي تأخذ دور البطولة، ومكان استجابة الإنسان لإلهه في الأمانة المتعبة واليومية لله، ويكافح الإنسان في العيش بحسب الحكمة وليس الجهل. وإدراك إنه لا يستطيع أيّ آخر أنّ يحل محله، وأنّ يكون له من الجرأة أنّ يحمل زيتًا غضافيًا في آنية أخرى دون أنّ يعطني زيته لئلا ينتهي مصباحه من الزيت الحبي والإيماني النابع من حكمته. لذا تشتغل يقظة حكمته حينما يرتفع الصراخ في قلب الليل مُعلنا عن وصول عريس النفس البشريّة "ها هو العريس". ففي هذا الوقت يشتعل مصباح حكيم القلب ويدخل معه إلى وليمة العُرس، حيث لن تكون هناك حاجة لنور الشمس ولا المصابيح لأنّ النّور الإلهي سينير بشكل أبدي ويصير مصباحًا. عندها ستكون حياة الله هي حياة كل نفس بشريّة. دُمتم، أيها القراء الأفاضل، متمتعين بحكمة القلب وحمل أنيّة الزيت الإيماني يوميًا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem