الموضوع
:
المزمور الرَّابِعُ وَالثَّلاَثُونَ شكر الله الذي يرعى أتقياءه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 05 - 2024, 11:50 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,414
المزمور الرَّابِعُ وَالثَّلاَثُونَ شكر الله الذي يرعى أتقياءه
المزمور الرَّابِعُ وَالثَّلاَثُونَ
شكر الله الذي يرعى أتقياءه
لداود عندما غير عقله قدام أبيمالك فطرده فانطلق
"أبارك الرب في كل حين..." (ع1)
مقدمة:
كاتبه: هو داود النبي.
متى كتبه ؟ عندما كان هاربًا من وجه شاول فذهب إلى ملك مدينة جت الفلسطينية وهو "أخيش"، أو أبيمالك (وهو لقب لملوك الفلسطينيين مثل ملك جرار (تك20: 2))، فأشار عليه عبيده أن يقبض على داود؛ لأنه عدوهم، فتظاهر داود بالجنون، فأهمله أخيش وذهب داود بعد ذلك إلى مغارة عَدُلاَّم (1 صم21: 10-14) وشكر الله على نجاته.
كتب هذا المزمور على الحروف الهجائية لللغة العبرية، فتبدأ كل آية بحرف من هذه الحروف.
يعتبر هذا المزمور آخر مزامير الشكر الخمسة التي بدأت من مزمور 30 .
اقتبس منها بطرس الرسول في رسالته الأولى (1 بط3: 10، 11).
يحدثنا المزمور عن معونة الله لطالبيه وخائفيه، فلعل داود صلَّى عندما ذهب إلى جت، وعندما شعر بخطورة الوقوع في يد أخيش، فأرشده الله إلى التظاهر بالجنون، وجعل أخيش يزدرى به ويتركه؛ لأنهم كانوا يخافون قديمًا من المجانين؛ لاعتقادهم بوجود روح غريبة فيهم. فنجا من يد الفلسطينيين، وكتب هذا المزمور شكرًا لله الذي أنقذه؛ لذا فهذا المزمور يناسب كل من يقابل ضيقة، أو مشكلة بلا حل، فيطلب الله، القادر أن ينجيه، ثم يشكره على نجاته.
يوجد هذا المزمور في صلاة الساعة الثالثة في الأجبية، حيث نتذكر حلول الروح القدس في هذه الساعة، فنشكر الله الذي يفيض بروحه القدوس على طالبيه وخائفيه، وكل من يتقيه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem