[walaa farouk]

لاول مرة يعلن رب المجد عن تفصيلة هامة
فى تدبير الخلاص فيقول فى نهاية انجيل الساعة الحادية عشر
من يوم الثلاثاء

"تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ [[[[[لِيُصْلَبَ"]]]]]].
(مت ٢٦ : ٢)

فتهتز مشاعر الكنيسة كلها فقد اعلن السيد
عن الوسيلة والطريقة التى سيقدم ذاته بها ذبيحة
فقد اقتربت الساعة جداااااا

اقتربت ساعة تقديم الحب العملى الفعلى الذى ليس له نظير فى التاريخ

فتلقب الكنيسة المسيح لقبا يليق به ويعبر عن نظرتها له وقناعتها به فتضيف الى تسبحة البصخة

Ⲡⲁⲥⲱⲧⲏⲣ ⲛ̀ⲁⲅⲁⲑⲟⲥ
مخلصى الصالح

والصالح هو ذاك الذى ليس له مصالح(شخصية) فهو يعطى حتى نفسه بلا مقابل

لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ [[[[خُطَاةٌ]]]] مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. (رو ٥ : ٨)

وترتل لحن ⲡⲉⲕⲑ̅ⲣⲟⲛⲟⲥ
كُرْسِيُّكَ[[عرشك]] يَا اَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ.
قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. (مز ٤٥ : ٦)

واى عرش يليق بملك القلوب مثل الصليب الذى به ملك بالحب
[[الفائق المعرفة اف ٣ : ١٩]] على قلوب اولاده

اذ يقول فى مزمور ٩٥ [[الرب قد ملك على خشبة]]
واية خشبة هذه الا خشبة الصليب

والان يا ملك القلوب يامن اسرت قلوبنا بحبك المعلن
فى دمك المسفوك وشخصك المجهود فوق عرشك المحبوب الصليب
....املك على قلبى بكل مشاعره وافكاره واحاسيسه
ودوافعه ومخارجه ومداخله

المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بالآمه يخلصنا