الموضوع
:
تخطى داود حاجز الخجل والكبرياء بأن اعترف بخطيته
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 04 - 2024, 03:55 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,351
تخطى داود حاجز الخجل والكبرياء بأن اعترف بخطيته
أَعْتَرِفُ لَكَ بِخَطِيَّتِي وَلاَ أَكْتُمُ إِثْمِي. قُلْتُ:
«أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِذَنْبِي» وَأَنْتَ رَفَعْتَ أَثَامَ خَطِيَّتِي. سِلاَهْ.
وصل داود إلى حل مشكلته، وهو الاعتراف بخطيته أمام الله، وأمام رجله ناثان النبي، وبهذا تخلص من خطيته إذ نقلها الله ورفعها عنه.
تخطى داود حاجز الخجل، والكبرياء بأن اعترف بخطيته ولم يكتمها وكان اعترافه اعترافًا علنيًا؛ حتى أنه كتبها في مزاميره، وتذلل أمام الله، إذ شعر بجرم خطيته، فلم يعد يهمه كرامته أمام الناس.
الاعتراف الذي قاله داود يعلن رفضه وكراهيته للخطية، وفضح للشيطان الذي أسقطه، وبهذا استعاد داود بنوته لله، الذي غفر له وأعاد إليه نقاوته.
إن رفع الله خطية داود عنه أعطى داود سلامًا داخليًا، ولكن الله سمح له بقصاص في مشاكل مرت به ذكرناها في الآية السابقة. فإن كان الله قد غفر خطيته، ولكنه بهذا التأديب أراد أن يعمق فكر التوبة داخل داود؛ حتى يرفض بعد ذلك أية خطية.
الله يريد بمحبته أن يغفر خطايا أولاده، ولكنه ينتظر توبتهم واعترافهم، فعندئذ يسرع للغفران، ويعيدهم إلى بنوتهم له، فيتمتعون برعايته. وذلك لأن داود عندما واجهه ناثان اعترف في الحال بخطيته عكس ما حدث مع قايين الذي نبهه الله ليعترف بخطية قتله لأخيه، فرد بوقاحة، وقال أحارس أنا لأخى فلم تغفر له (تك4: 9). فداود وقايين سقطا في خطية، ولكن داود اعترف باتضاع أمام الله، أما قايين فرد على الله ببجاحة وكبرياء.
تنتهي هذه الآية بكلمة سلاه وهي نغمة موسيقية وتعنى هنا شكر الله والفرح بغفرانه. وبهذا تختلف عن كلمة سلاه التي في الآية السابقة، فالنغمتان مختلفتان بحسب معنى الآية السابقة لكلمة سلاه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem