تأمل فى المزمور الحادى عشر
" إذا تقوضت ألأساسات, فماذا يعمل الصديق؟ "
في زمن يبدو ان الشر قد ساد وأن الاشرار يعبثون بكل شيء
ينشرون الظلام ويقتلون ذوي القلوب المستقيمة باسم الله ,
ينهبون كل شيء
لا منصف بكاء وعويل في كل مكان.
ماذا يعمل الصديق في ازمنة الضيق؟
يلجأ الى الرب لأن
"اسم الرب برج حصين.
يركض اليه الصدّيق ويتمنّع."
(Proverbs 18:10)
فهو لا يهرب بعيدا عن الرب بل يلجا اليه متحصنا بكلمته .
إلى الرب التجأت، فكيف تقولون لنفسي:
"اهربوا إلى جبالكم كعصفور؟»
هوذا الأشرار يشدون أقواسهم،
فوقوا سهاما في أوتارها،
ليطلقوها في الظلام على ذوي القلوب المستقيمة.
إذا تقوضت الأساسات،
فماذا يعمل الصديق؟ "
(Psalms 11:3)
يتمسك بالأيمان ان الرب هو ضابط الكل وهو.
"مازال الرب في هيكله المقدس.
الرب في السماء عرشه.
تبصر عيناه بني آدم، وتتقصاهم أجفانه."
(Psalms 11:4)
يستثمر كل الضيقات والصعوباب التي يمر بها الصديق كي يمتحنه وينقيه اكثر فأكثر.
"يمتحن الرب الصديق،
ولكن نفسه تمقت الشرير ومحب الظلم."
(Psalms 11:5)
اما لآشرار فسيقعون في شر اعمالهم وما أختارت ايديهم.
"يمطر على الأشرار جمراً وكبريتاً
وتكون الريح المحرقة نصيبهم."
(Psalms 11:6)
يجازي كل واحد حسب اعماله
والأروع ان ما يقوله الرب للصديق
"انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار"
(Psalms 91:8)
"لأن الرب عادل، ويحب الإنصاف،
ويبصر المستقيمون وجهه."
(Psalms 11:7)
يا رب
"أشكرك ,لأنك كنت ملجأ لي.
برج قوة من وجه العدو"
. (Psalms 61:3)
اقول دائما الرب وقف معي وقواني.
انت خلاصي تقودني يداك في يوم الشر
عصاك وعكازك هما يعزيانني.
لأنك ضابط كل شيء.
فلا أخاف .
ثقتي ان ذراعك قوية
ويدك قديرة تسرع في حينه .
لا تترك الصديق لأنه متكل عليك
آمين