في نَشيدٍ للقدّيسِ أوغسطينوس،
يُتلَى في صَلاةِ السّاعات، خلالَ زمنِ الصّوم الكَبير، يكتبُ فَيقول:
إنّا أَمَامَكَ ربَّنا بِدمِ الذّنوبِ مُخَضَّبون
آَثامُنَا أَودَتْ بِنَا وذُنوبُنَا نُصْبَ العُيون
إنّا نُكابِدُ ذَا العِقاب ونَظلُّ نَغرقُ في الذُّنوب
وَنَئِنُّ مِن حَرِّ العَذاب والإثمُ باقٍ في القُلوب
إنّا لَنَشعُرُ بالألم ورؤوُسُنَا لا تَنحني
بُؤسٌ ولَكِن لا نَدَم عَنْ غَيِّنَا لا نَنثَني
إنْ جِئتَ تَضرِبُنَا عَلا مِنَّا الصُّراخُ لِرَحمَتِك
ونَعودُ مِنْ بَعدِ الرِّضَى فَنُثيرُ عَادِلَ رَحمتِك
رَبّي أَمَامَكَ خَاطِئون جَاؤوا إليكَ تَائِبين
اِغفِرْ أَراهُم يَهلِكُون إنْ كُنتَ تَعدِلُ يَا مُعين